"مازلنا نتندر حتى اليوم على جنونك وانت كل دقيقة ترفع السماعة وتتصل: قولوا لهم ينقلون المظاهرات من الشارع الفلاني إلى الشارع العلاني!، ومازلت أذكر حين شاهدتك في مجلسك بذات "اللباس العسكري" وأنت ترفع السماعة وتوجه وتقول: اضربوا بالمنطقة الفلانية بالطيارات!" تغريدتان وصف بهما المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، ما وصل اليه حمد ال ثاني أمير قطر السابق المنقلب على والده، من جنون العظمة، ابان زيارات القحطاني له في العامين 2011 و2012 بقصد ثنيه عن ما وصفه القحطاني ب"جنون حمد". ويبدو ان "جنون حمد" قد تجاوز العبث بالعالم العربي وتصدير الثورات الى امر ابعد من ذلك، بعد ان ذكر القحطاني انه وفي زياراته لحمد شاهده مرتدياً الزِّي العسكري المموه، ويدير المظاهرات في ليبيا على شاشة الجزيرة، اضافة الى اوامره للقوات الخاصة القطرية لتنفيذ اوامره داخل الاراضي الليبية من اقتحامات والقاء قبض على عدد من الأشخاص، في تصرفات جعلت من حمد جديراً بان يكون "قذافي الخليج". ولم يقف كشف حساب القحطاني ل«قذافي الخليج» على حدود جنونه الذي جاوز حدود إمارته فحسب، بل جاوز ذلك الى حديث عن انهيار «حمد» امام القادة وحضوره ذليلاً وإقسامه بانه ليس له اي يد في الثورات او دعم الاخوان، متناسياً ما فعلته جزيرته وأثبتته للملاء على تدخل قوات إمارته الخاصة، قبل ان ينهار مدعياً تعرضه لوعكة صحية، بشهادة الحمد الثاني. كشف_الحساب4 والذي اظهر سوء وضع حمد العقلي وما وصل اليه المنقلب على ابيه، بعد ان حاول كذباً نسب نفسه لأسرة «ال شيخ» والكذب في عالمه الافتراضي بانه سليل الامام محمد بن عبدالوهاب، اضافة الى عبثه بثورات الربيع العربي خصوصاً ليبيا الامر الذي يجعل «حمد ال ثاني» الاجدر بلقب «قذافي الخليج»، ليحمل ذات الاسم لصديقه الذي تأمر معه لاغتيال الملك عبدالله، وذات الرجل الذي تعد له بتقسيم السعودية، قبل أن تنقلب النسخة الخليجية على تلك الافروعربية وتصفيها.