سيظل التراخي والتهاون والاستهتار شعار لاعبي النصر. اللاعب النصراوي لا يتعلم من الدروس منذ مواسم فائتة. النصر يتقدم على الفيصلي في الشوط الأول بثلاثية وفي الشوط الثاني يستسلم للفيصلي الذي سجل هدفا وشكل خطورة على مرماه. وفي مباراة الاتفاق تفوق النصر بهدفين وحدث التراخي من اللاعبين النصراويين حتى عادل الاتفاق النتيجة، وكان الشوط الثاني اتفاقيا خالصا، ولو أسعف الوقت الاتفاقيين لظفروا بالنقاط الثلاث. وستتكرر هذه النتائج للنصر مستقبلا في ظل الاستهتار والانهزامية من اللاعب النصراوي. السهلاوي لا يدل طريق المرمى ويلعب بالمجاملة على حساب الأجنبي جيبور، ووجوده في هجوم النصر مريح للمدافعين. الفريدي الذي يتوعد بتحقيق البطولات «يتفلسف» أمام المرمى ويلعب بمزاجية وأنانية. شايع الأكثر ضررا على النصر، كل تمريراته مقطوعة، وبدلا من أن يحتفظ بالكرة تقطع منه ويأتي منها هدف الاتفاق. وعمر هوساوي بعيد عن مستواه ويتسبب في كوارث منذ البطولة العربية. صحيح أن غوميز ليس طموح النصراويين، وله أخطاء، لكن اللاعب الحاسم الذي يملك الروح بإمكانه إنقاذ فريقه دون فلسفة وغرور بزيادة الغلة من الأهداف، وهذا الأمر لن يحدث من السهلاوي والفريدي، والاعتماد عليهما كأساسيين سيجلب للجمهور المتاعب. فترة التوقف فرصة لتفادي السلبيات والاعتماد على اللاعبين الأجانب غالي، جيبور، فوزير، لكرو وليوناردو مع برونو.