تستعد «أستانة» عاصمة كازاخستان في الفترة 7- 11 سبتمبر لاستضافة قمة منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا التي دعت لها المنظمة في دورتها الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامية التي عقدت في مكة في أغسطس 2012، واعتمدت لها الإجراءات الكفيلة للنهوض بالتنمية العلمية والتكنولوجية والابتكار والتعليم العالي في دول المنظمة. وقد استقبلت كازاخستان في منتصف عام 2016 وفدا مؤلفا من ثلاثة أعضاء من المنظمة برئاسة الأمين العام المساعد السفير محمد نعيم خان، وتابع الوفد المناقشات التحضيرية للقمة التي جرت بين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ووزير خارجية كازاخستان. كما عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها بجدة مطلع هذا العام اجتماعاً لمؤسسات المنظمة لاستعراض الاستعدادات الفنية للقمة وحضر الاجتماع إلى جانب ممثلين عن البلد المضيف كازاخستان، ممثلون عن مؤسسات المنظمة المعنية، وهي اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (الكومستيك)، اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك)، مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية (مركز أنقرة)، صندوق التضامن الإسلامي، مركز الأبحاث للتاريخ الإسلامي والفنون والثقافة (إرسيكا)، البنك الإسلامي للتنمية، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، وأكاديمية العالم الإسلامي للعلوم. من جانبه، أعرب الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا السفير محمد نعيم خان عن شكره لحكومة كازاخستان لعرض استضافة القمة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا. مضيفا أن هذه القمة المرتقبة تصوغ مستقبل أجندة العلوم والتكنولوجيا وتعيد التأكيد على الالتزام على أعلى المستويات وتحدد الأولويات والأهداف والإجراءات الموصى بها للدول الإسلامية في مجال العلوم والتكنولوجيا خلال العقد المقبل، كما أنها ستكون أول اجتماع على الإطلاق لرؤساء الدول والحكومات في هذا الصدد.