وجه أمير الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد، القطاعات الحكومية، بتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن ومضاعفة الجهود، مؤكد أهمية العمل لتلافي السلبيات بمنفذ جديدة عرعر وتأمين بعض الحاجات الضرورية التي من أهمها إنشاء صالات ثابتة للحجاج، ومطاعم وتأمين مواقف ومظلات للسيارات والباصات وزيادة الإضاءة وبرادات المياه، وأهمية ترميم المنفذ بالكامل بما يتناسب مع أهميته كبوابة شمالية للمملكة، وتأمين هدية الحاج لجميع الحجاج المغادرين. ودعا خلال ترؤسه أمس الأول، الاجتماع الخاص لبحث نتائج استقبال مدينة الحجاج بمنفذ جديدة عرعر ضيوف الرحمن القادمين إلى المملكة، إلى توفير وسائل السلامة في محطات الوقود الواقعة على الطرق. واستعرض الأمير فيصل بن خالد الخدمات المقدمة للحجاج العراقيين، التي شملت تجهيز المستشفى الموسمي لخدمة ضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر الحدودي بسعة 50 سريرا، وعلى قسمين منفصلين، قسم للرجال وقسم للسيدات، إذ بلغ عدد الطاقم الإداري والفني العامل في المستشفى 56 موظفاً يعملون على مدار 24 ساعة، إذ زود المستشفى بثلاث سيارات إسعاف طبي، إحداها سيارة متقدمة عالية التجهيز «عناية مركزة»، إذ تتميز بسعة الكابينة الداخلية ووجود جهاز تنفس صناعي، إضافة إلى بطارية قادرة على تشغيل جميع الأجهزة الطبية في حال أعطال السيارة، إلى جانب جميع الأجهزة والأدوية الإسعافية. من جهة أخرى، استقبل الأمير فيصل بن خالد أمس وزير النقل سليمان الحمدان والوفد المرافق له، وناقش مع الوزير حاجات المنطقة والمشروعات القائمة والمستقبلية، مؤكداً الأهمية التي تحظى بها كونها طريقا لقدوم الحجاج والمعتمرين. من جهته، أكد الحمدان أن الوزارة ستعمل على عدة مسارات لتنفيذ هذه المشروعات والعمل بما يخدم أهالي المنطقة في مجال النقل والطرق.