يسعى يوفنتوس الذي بلغ نهائي دوري ابطال اوروبا مرتين في الاعوام الثلاثة الماضية، الى احراز لقبه السابع تواليا في الدوري الايطالي لكرة القدم في الموسم الجديد الذي ينطلق هذا الأسبوع. في ما يأتي نظرة على الفرق المرشحة لوضع حد لسيطرة لاعبي المدرب ماسيميليانو أليغري، والتي يتقدمها ميلان المعزز الصفوف. ميلان منذ انتقال ملكيته الى مستثمرين صينيين في وقت سابق من هذه السنة، تغيرت هوية ميلان، ونشط بشكل كبير في سوق الانتقالات الصيفية لتعزيز تشكيلته بأسماء بارزة في مقدمها مدافع يوفنتوس السابق ليوناردو بونوتشي بهدف إحراز الدوري المحلي على الاقل. وبالاضافة الى بونوتشي، ضم المدرب فينتشنزو مونتيلا النجم البرتغالي الصاعد اندريه سيلفا (بورتو)، واقترب من الحصول على خدمات المهاجم الكرواتي نيكولا كالينيتش من فيورنتينا، كما سيتستعيد الفرنسي مباي نيانغ من واتفورد بعد اعارته الموسم الماضي. وسيضيف التعاقد مع الارجنتيني لوكاس بيليا من لاتسيو من صلابة خط وسط ميلان، اضافة الى وجود الموهوب التركي هاكان جالهان اوغلو القادم حديثا من باير ليفركوزن الالماني لزيادة فعالية خط الهجوم، والمهاجم العاجي القوي البنية فرانك كيسي. وسيقود بونوتشي خطا دفاعيا جديدا الى جانب أليسو رومانيولي ولوكا انطونيلي والقادم الجديد السويسري الدولي ريكاردو رودريغيز. يذكر ان حارس مرمى ميلان المتألق جانلويجي دوناروما قرر البقاء في صفوف فريقه بعد توقيعه عقدا جديدا. انتر ميلان عاش انتر ميلان موسما سيئا حيث لم يمكث مدربه الهولندي فرانك دي بور على رأس الجهاز الفني سوى 85 يوما وحل بدلا منه ستيفانو بيولي قبل ان يغادر بدوره أواخر الموسم، مع تدهور مستوى الفريق وتراجعه الى المركز السابع في الترتيب، ويشرف على تدريبه حاليا لوتشانو سباليتي القادم من روما. وتعاقد النادي مع المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار، ولاعبي وسط فيورنتينا ماتياس فيسينو والاسباني بورخا فاليرو، والظهير البرازيلي دالبرت من نيس الفرنسي. ولم يحسم حتى الان مصير الجناح الايسر الكرواتي ايفان بيريسيتش في ظل اهتمام كبير من مانشستر يونايتد لكن الفريقين لم يتوصلا الى اتفاق. وحقق الفريق نتائج ايجابية في مبارياته الاستعدادية ففاز على ليون الفرنسي وتشلسي الانكليزي وبايرن ميونيخ الالماني. نابولي لا يزال نابولي يحلم بتكرار فترته الذهبية بقيادة النجم الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا اواخر الثمانينات ومطلع التسعينات من القرن الماضي عندما توج باللقب المحلي عامي 1987 و1990. وعلى رغم خسارته لهدافه البولندي أركاديوش ميليتش في مطلع الموسم الفائت، قدم نابولي أفضل العروض الهجومية بفضل تألق مهاجمه البلجيكي درايس مرتنز. لكن خلافا ليوفنتوس، لا تستطيع تشكيلة نابولي المحاربة على اكثر من جبهة، ولا شك انه في حال نجاح الفريق الايطالي في تخطي نيس الفرنسي في الملحق المؤهل الى دوري ابطال اوروبا (تقدم ذهابا على ملعبه 2-صفر)، سيطالب مدربه ماوريتسيو ساري إدارته بتعزيز صفوف الفريق، علما بانه اكتفى بالتعاقد مع المدافع نيكولا مكسيموفيتش من تورينو ولاعب الوسط ماركو روغ من دينامو زغرب الكرواتي. روما سيفتح روما صفحة جديدة بعد اعتزال قائده الرمز فرانشيسكو توتي نهاية الموسم الماضي عن أربعين عاما. وكان توتي بقي وفيا لناديه منذ خطواته الاولى معه عام 1993. ويدخل روما في المجهول بقيادة مدربه ولاعبه السابق أوزيبيو دي فرانشيسكو الذي عين بدلا من سباليتي بعد ان حقق نتائج لافتة مع ساسوولو في المواسم الماضية الا ان مشجعي نادي العاصمة بدأوا يشككون في قدراته لا سيما بعد خسارة الفريق القاسية أمام سلتا فيغو 1-4 وديا. وكان الظهير الايمن الهولندي ريك كارسدورب أبرز المنضمين الى صفوفه قادما من فيينورد روتردام مقابل 14 مليون يورو. وأحرز دي فرانشيسكو لقب الدوري كلاعب مع روما عام 2001.