أكدت وزارة الصحة أنه لم تسجل حتى الآن أي حالات وبائية أو أمراض محجرية بين الحجاج، مبينة أن الوضع الصحي مطمئن. وأفادت الصحة أنها تُركز في مقدم أولوياتها على النواحي الوقائية للحجاج، وتتابع المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالميّاً، وذلك بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية، مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية. واتخذت الوزارة العديد من الإجراءات الاحترازية، منها إصدار الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين إلى الحج حسب المتغيرات الوبائية العالمية، وتعميمها على جميع الدول التي يفد منها الحجيج عبر سفارات خادم الحرمين الشريفين وممثلياتها في الخارج للعمل بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحجاج، إضافة إلى تفعيل مراكز المراقبة الصحية بمنافذ دخول الحجاج. وبيّنت أن عدد القادمين عبر المنافذ الصحية الذين قدمت الوزارة لهم الخدمات الوقائية بلغ منذ 1 ذو القعدة حتى الآن 443903 حجاج من 48 دولة، فيما بلغت النسب العامة لالتزام الحجاج باللقاحات الوقائية حتى تاريخه 86 في المئة للحمى الشوكية، و100 في المئة للحمى الصفراء وشلل الأطفال، مؤكدة مواصلتها تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية لضيوف الرحمن من خلال المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة والمراكز الصحية بالحرم المكي.