دخل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس (الثلاثاء)، على خط الأزمة التي تفجرت عقب الجدل حول استهداف التحالف الدولي ضد داعش ميليشيات الحشد الشعبي على الحدود مع سورية. وقال العبادي في تصريح صحفي، إن التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية لا يملك حق قصف مواقع في بلاده، دون الحصول على إذن مسبق من بغداد. وأضاف «قوات التحالف لا تملك أية صلاحيات لتنفيذ ضربات جوية دون موافقة الحكومة العراقية»، في نفي لشن التحالف أي غارات على الحشد داخل الأراضي العراقية. يأتي ذلك، فيما نفى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي قصف قوات الحشد. وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل رايان ديلون في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: «المعلومات حول ضربات التحالف للحشد الشعبي قرب الحدود العراقية السورية عارية من الصحة». وفي وقت سابق، أبلغت مصادر في الحشد الأناضول (طلبت عدم ذكر اسمها)، أن 36 مقاتلا في الحشد قتلوا وأصيب 80 آخرون على الأقل، في قصف مدفعي أمريكي استهدف قافلة لمقاتلين من الحشد على الحدود العراقية السورية. في سياق متصل، زعم تنظيم «داعش» أنه نفذ الضربة، نافياً ما كان تردد عن أن الطائرات الأمريكية، أو مدفعية، كانت وراء القصف بالقرب من عكاشات. وبث التنظيم فيديو وصوراً للعملية التي قال إنه اعتقل خلالها عدداً من عناصر الحشد.