تسبب ارتفاع أسعار الوقود في مصر بنسبة 55% ووصول سعر لتر السولار إلى 3.65 جنيه إلى زيادة تكلفة السياحة النيلية، خصوصا في المحافظات السياحية التي تستخدم مياه النيل في التنزه، مثل محافظتي الأقصر وأسوان جنوب البلاد؛ نظرا لاعتماد المراكب على السولار في رحلاتها، بخلاف الخدمات التي تقدمها من مأكولات ومشروبات أثناء الرحلة. فيما خاطبت غرفة السياحة المصرية الحكومة في مذكرة لرئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل بضرورة وضع حلول لخسائر المراكب بعد رفع أسعار السولار. وأكدت أن تكلفة السائح الواحد سترتفع من 300 إلى 500 جنيه في الرحلة الواحدة. وأشارت الغرفة إلى أن المراكب السياحية تعد أحد عوامل الدخل القومي من العملات الأجنبية، وأن رفع سعر السولار يزيد من أعباء أصحابها. من جانبه، توقع عضو الغرفة منير ويصا هروب السائح الأجنبي من الرحلات النيلية إلى الخطوط الجوية أو البرية في تنقلاته السياحية بين الأقصر وأسوان. ولفت إلى أن سعر لتر السولار زاد بنسبة 55% ليصل إلى 3.65 جنيه بدلا من 2.35 جنية ليرفع تكلفة الرحلة على السائح إلى 75 جنيها، إضافة إلى تأثير السولار على أسعار الغذاء.