بلغة الولاء والوفاء أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين بالتهنئة، بمناسبة تعيين الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، رجل السياسة وقائد رؤية 2030 الذي كان له بصمة مُثمرة في علاقات المملكة مع بقية دول العالم ما أسهم في توطيد العلاقات وترسيخها على الصعيد الدولي، وهو عرّاب الهيكلة الاقتصادية والتخطيط المبكر لمرحلة ما بعد النفط والتي ستضمن للمملكة استقرارا على المدى الطويل بإذن الله، وأبارك لولي العهد الأمين هذه الثقة المستحقة وأبايعه على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وأدعو الله له بالتوفيق والسداد وأن يمده بعونه وتوفيقه وجميع رجال دولتنا المخلصين لقيادة المملكة العربية السعودية لتكون في المكانة المرموقة بين دول العالم في زمن التحديات وهو أهلٌ لذلك.