توعد المتحدث باسم خدمات المياه بالمنطقة الشرقية فهد العنزي، ناشري المعلومات المغلوطة عن توصيل المياه لمن يقعون في أطراف الشبكة أو لظرف ما يستدعي دعمهم عن طريق الصهاريج، بإجراء قانوني ضد من خالف نظام الجرائم المعلوماتية. جاء ذلك رداً على مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حاجة سكان الخفجي للمياه بسبب الانقطاعات المستمرة، ويقول مصوره إنهم ينتظرون وافدا عربيا لإيصال المياه لمنازلهم بواسطة الصهاريج، مطالبين بحل مشكلتهم التي مر عليها أعوام. وقال العنزي: «إن أمعنا النظر في أعداد من يقفون للتسجيل مقارنة بما قاله مصور المقطع من عدد سكان الخفجي والذين يتجاوزون 120 ألف نسمة، لوجدنا أن العدد لا يصل للمشكلة أو الظاهرة، علماً أن هناك مناطق ومدن ومحافظات كثيرة بالمملكة تعمل وفق هذا النظام وهو إجراء مؤقت وليس دائما، كما أن رغبة بعض المشتركين بالحضور قبل بداية وقت الدوام الرسمي هي سمة نجدها لدى بعض المراجعين ليس لخدمات المياه فقط وإنما لأجهزة خدمية أخرى كثيرة». وأضاف: «إجمالاً، فوفق متابعات عديدة لجداول البيانات والتسجيل ومقارنتها بوصول الصهريج والتعبئة فلا يصل لأكثر من بضع ساعات من عمليات النقل الترددي، وهي مقبولة لحين الانتهاء خلال الأشهر الثلاثة القادمة من خلال إنتاج وضخ 50% إضافية من كميات المياه المحلاة التي يتم ضخها بالشبكة بعد تشغيل أعمال مشروع (عقد تأمين المياه المحلاة بمحافظة الخفجي) بطاقة إنتاجية (10.000 متر مكعب في اليوم) لتزيد بعد ذلك كميات الضخ اليومية لترتقي إلى أكثر من 30 ألف متر مكعب باليوم من المياه المحلاة، إضافة إلى إنتاج وضخ 1000 متر مكعب من المياه المحلاة لعملاء خدمات المياه في محافظة الخفجي من خلال مشروع (توريد مياه محلاة بطاقة إنتاجية 1000 متر مكعب باليوم)». وفيما يخص تداول بعض المقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي وبين سكان المحافظة حول وجود أعداد من المواطنين يقفون للتسجيل لتوصيل المياه لمن يقعون في أطراف الشبكة أو لظرف ما يستدعي دعمهم عن طريق الصهاريج، أفاد متحدث المياه بأنه تم تسجيله من قبل مواطن «معروف لدينا» وقبل بدء ساعات العمل الرسمي (وفق سجلات كاميرات المراقبة المركزية بالفرع) والذي عادة ما يسبقه الموظفون المناوبون في بداية أعمالهم بساعة.