تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالات هاتفية وبرقيات تهان من عدد من القادة والزعماء بمناسبة اختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع، متمنين لسموه دوام التوفيق والسداد. فقد تلقى ولي العهد التهاني من: ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة المغربية محمد السادس، رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ممثل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ولي عهد دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد بن خليفة، رئيس الوزراء في البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق تمام سلام، مفتي لبنان عبداللطيف دريان، النائب اللبناني محمد الصفدي، رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد، ولي عهد عجمان الشيخ عمار بن حميد النعيمي، نائب حاكم الشارقة الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي. وتمنى الجميع لولي العهد التوفيق والسداد، ودعوا المولى جل شأنه أن يوفقه لخدمة وطنه وتحقيق كل ما يتطلع إليه من رفعة وتقدم في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على سموه وافر الصحة والعافية. من جهته، أعرب ولي العهد عن شكره وتقديره للجميع، على ما عبروا عنه من مشاعر أخوية صادقة، متمنيا لهم ولشعوبهم، دوام التقدم والازدهار. كما تلقى ولي العهد، برقيات تهان من رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر، أكدوا فيها أن الشعب اليمني بأجياله المتعاقبة لن ينسى تلك المواقف النبيلة والصادقة للقيادة في المملكة تجاه اليمن وشعبه. وقال هادي وصالح : «لقد أثبتم رؤيتكم المستقبلية بكل اقتدار من خلال نجاحكم المشهود عسكريا واقتصاديا وسياسيا وما تحملونه من طموح انعكس في رؤيتكم المستقبلية تطمينا لأبناء الشعب السعودي وشبابه بمستقبل وغد أفضل، وكذلك لدوركم العربي والإسلامي المأمول». وأشارا إلى أن ما يتولاه الأمير محمد بن سلمان من مهمات جسيمة وعظيمة وما تبذله قيادة المملكة بشكل عام من جهود ومواقف أخوية تجاه اليمن لن ينساه أبناء الشعب اليمني بكل أجياله، ولن يغفله التاريخ وسيُدون في صفحاته بماء الذهب. فيما أكد بن دغر ثقته الكاملة بجدارة الأمير محمد بن سلمان في الاضطلاع بمهمته بنجاح واقتدار مثلما أثبت دائماً في كل المواقع التي تولاها. وقال "إن اختيار سموكم ولياً للعهد في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي، دليل ثقة بقدراتكم وحنكتكم على تحمل المسؤولية لتكونوا سنداً وعوناً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمواصلة مسيرة التنمية والنهضة المظفرة في المملكة وخدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية". وثمن عالياً المواقف المشرفة والشجاعة للمملكة وقيادتها الحكيمة ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني في هذه الظروف والانتصار لقضيته في مواجهة أخطر مشروع يهدد حاضر ومستقبل الأمة العربية والإسلامية.