أعلن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني أمس (الثلاثاء)، أنه وجه الاتهام لمصرف باركليز، ولأربعة من مديريه السابقين، بينهم رئيس تنفيذي، ب «التآمر لارتكاب احتيال» على صلة بجمع تبرعات من قطر خلال الأزمة المالية. وجاء في البيان أن مكتب مكافحة جرائم الاحتيال وجه أمس، الاتهام إلى باركليز وأربعة أشخاص بتهمة التآمر لارتكاب احتيال، والحصول على مساعدة مالية غير مشروعة، على صلة بجمع تبرعات من قطر في 2008 تصل إلى مليارات الجنيهات. وسيمثل المتهمون أمام محكمة وستمنستر في لندن في 3 يوليو القادم، بحسب ما أوضح البيان. وقال المكتب «إن الرئيس التنفيذي السابق لباركليز جون فارلي بين المتهمين، الذين ستتم محاكمتهم بعد تحقيق استمر خمس سنوات». وأضاف: «الاتهامات متعلقة بصفقات زيادة رأسمال مصرف باركليز أجراها المصرف مع قطر القابضة، وتشالنجر يونيفرسال في الفترة ما بين يونيو إلى كتوبر 2008». وفي أول رد فعل لباركليز أعلن المصرف أنه «يدرس الموقف الذي سيتخذه على ضوء هذه التطورات»، وهو ينتظر أن تكشف معطيات جديدة حول الاتهامات التي وجهها مكتب مكافحة جرائم الاحتيال. وتضمنت التحقيقات تلقي مصرف باركليز 322 مليار جنيه لقاء تقديمه خدمات استشارية لجهاز قطر للاستثمار.