article data-articleid="1552562" data-slug="" توّه عمر دخّانها".. عندما يكون الشعر خريطة طريق" data-categoryname="محليات" data-parentname="" data-analytics="true" data-pushstate="false" بينما تحاول دولة قطر أن تضلل الرأي العام بأنها صامدة، سربت شائعة عن اقتراب تحقيق وساطة كويتية، في محاولة لتخفيف وطأة الاجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية ودول خليجية وعربية ضد ممارسات الحكومة القطرية. فيما استعاد المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني بيتاً للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يقول فيه لابن رشيد الذي ضاقت به الوسيعة ذرعاً، " مهبول يا قايل قضت .. توه عمر دخانها يطرد بها ورع صغير .. وخيل تقفى حصانها." وكانت السعودية ومصر والبحرين والإمارات قد أعلنت أمس ( الخميس) قائمة ال(59) إرهابياً، و(12) منظمة داعمة للإرهاب تحتضنها الحكومة القطرية، وتوفر لها الغطاء والحماية، ما يعد صفعة جديدة للدوحة، ما دفع وسائل إعلامية تابعة لقطر ترويج شائعة نجاح الوساطة الكويتية، لكن الدول الأربعة لا تزال متمسكة باتفاق الرياض في عام 2014 وضرورة تطبيق بنوده كاملة قبل القبول بأية وساطة، خصوصاً ان الدوحة نقضته، ولم تلتزم بما تعهدت به سابقاً، ما يجعل الاتفاق هذه المرة بضمانات أكبر، و"توه عمر دخّانها".