article data-articleid="1552204" data-slug="سعوديان وبحريني ضمن " اتحاد القرضاوي".. صمتهم يشعل لهيب الأسئلة" data-categoryname="محليات" data-parentname="" data-analytics="true" data-pushstate="false" @A_bawazier ينضوي تحت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين داعيتان سعوديين (سلمان العودة وخالد العجيمي)، إضافة إلى البحريني عبداللطيف آل محمود –بحسب موقع "اتحاد القرضاوي"، ما يجعل استمرار عضويتهم في الاتحاد المشبوه والمسيس، بداية لأسئلة واستفهامات لا تنتهي، خصوصاً بعد أن كشفت بلادهم (السعودية والبحرين) مؤامرات قطرية تستهدف أمنهم واستقرارهم. وتزيد "حرارة" إدراج عضوين في قوائم الإرهاب السعودية والمصرية والإماراتية والبحرينية (يوسف القرضاوي وعلي الصلابي)، من لهيب الأسئلة، عن مالذي يقف أمام الأعضاء الثلاثة من تقديم استقالتهم من "التجمع المشبوه". وتعود قصة الاتحاد بعد استدعاء الرياض سفيرها في الدوحة عام 2002 احتجاجاً على سياسة قطر الإعلامية المحرضة على المملكة بعامين، إذ اجتمع رجل الدين المصري المتشدد يوسف القرضاوي المعروف بفتاواه المسيسة، ليعلن انشاء اتحاد عالمي للعلماء المسلمين من الدوحة. وكانت الدوحة قد انتهت من حياكة استراتيجيتها الجديدة في دعم الإسلاميين الحركيين في مختلف أرجاء العالم الإسلامي، ممن تحركم أيديولجية "الإسلام السياسي"، على أن تجد فيهم تمرداً يخدم أجندتها. وبدا "الاتحاد العالمي" مثار جدلاً منذ يوم تأسيسه الأول، ولم ينتظر رئيسه وبعض أعضائه كثيراً، ليعلنوا مواقف مربكة للمؤسسات الدينية التقليدية، وبات ورقة سياسية في يد الدوحة لضرب خصومها في العالم العربي.