rashidalthwiny@ أقام النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل محاضرة بعنوان «السياحة التراثية.. العقيلات أنموذجاً»، للدكتور نايف بن مهيلب المهيلب وأشار الدكتور نايف المهيلب في بداية المحاضرة إلى أهمية قراءة التاريخ، وقال: «لم يأخذ نشاط عقيلات حائل نصيبه من البحث سواء من حيث الرصد والمتابعة أو الدلالات والأبعاد، ولقد قابلت أثناء إعداد هذا البحث العديد من أبناء وأحفاد العقيلات، فألفيت أبعاداً اقتصادية وسياسية واجتماعية، تحتاج إلى دراسات معمّقة، ومنهج علمي يستقصي تلك الأبعاد، ولعل هذه النافذة تكون مدخلاً لهذه الحقبة من مسيرة العقيلات وسبر أغوارهم، حيث كان لهم دور بارز في تجارة الخيول والإبل وحماية الحجاج وتفويجهم، إضافة إلى الاشتراك في الحروب ونقل الرسائل وانطلقت رحلات العقيلات من الأحساء، وكانت آخر رحلة لهم في عام 1369، أو في عام 1370ه». ثم تحدّث المهيلب عن أسباب رحلاتهم، وفئات العقيلات، ومستوياتهم.. ثلاثة مستويات، والمستوى الرابع لمن ليس يملك شيئا، وهم من يقومون بالخدمات، وتحدّث عن عقيلات حائل واختلافهم لكونهم مصدرا لتفويج الحجاج وهذا دور ديني، إضافة إلى الأدوار الاقتصادية والتجارية، وتطرّق للدروب التي يسلكونها، وقال هناك أكثر من طريق حسب فصول السنة والقدرة على تحمل العطش، وذكر محطات الطرق، وعرّف مصطلح الحدرة بأنه الاتجاه للعراق، ومصطلح التغريب بأنه الذهاب للمنطقة الغربية كعمّان أو مصر، وتحدّث عن خصائص وقيم العقيلات كالكرم والشجاعة والمروءة، والحيطة والحذر من المفاجآت والأسئلة الغريبة، وشم التراب كجزء من معرفة الطريق، ومعرفة الأشجار والنباتات للاستدلال على المناطق.