توقع متخصصان في سوق الأسهم ل«عكاظ»، أن يكسر المؤشر خلال الأسبوع الحالي حاجز 7100 نقطة، مدفوعا بالارتفاع المستمر في أسعار النفط، وحالة الزخم التي يعيشها الاقتصاد السعودي بزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتوقيع على اتفاقيات اقتصادية في مختلف القطاعات. وقال عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة عادل عقيل ل«عكاظ»: «السوق اقتربت في ختام تعاملات الأسبوع الماضي من سقف 7000 نقطة، مدفوعة بالتحسن التدريجي في أسعار النفط، وأتوقع أن تستمر قوة الدفع هذه حتى اجتماع منتجي منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) في 25 الجاري؛ لإقرار تمديد اتفاق خفض الإنتاج». ونوه بإعلان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أمس، اتفاق جميع المنتجين بهذا الشأن، متوقعا ارتفاع معدل السيولة الأسبوع الحالي لتصل إلى أربعة مليارات ريال. وأشار إلى أن أداء السوق قد يواجه بعض الضغوط مع بدء الإجازات وشهر رمضان الأسبوع القادم. من جهته، بين عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة سابقا هاني باعثمان ل«عكاظ» أن عودة الإنفاق الحكومي إلى مستوياته السابقة سيسهم سريعا في إعادة عجلة السيولة إلى السوق. ولفت إلى أن تباطؤ السيولة قبل رمضان سنويا يعد أمرا اعتياديا، وأن حالة الزخم التي يعيشها الاقتصاد حاليا بتوقيع اتفاقيات مختلفة مع الشركات الأجنبية، يعزز الثقة في الاقتصاد الوطني في المرحلة القادمة. ورأى أن تراجع حجم التداولات من جهة أخرى لا يبدو مبررا بصورة كبيرة، وذلك على خلفية الأرباح الكبيرة التي حققها السوق خلال الربع الأول، بزيادة 22% عن نفس الفترة من العام الماضي. وألمح إلى أن السوق السعودية تترقب حاليا قرار الانضمام لمؤشر الأسواق الناشئة خلال الشهر القادم، وأن إعلانا من هذا النوع سيكون له تأثير فوري على السوق من ناحية ثقة المستثمرين الأجانب، وإمكانية أن يؤدي ذلك إلى استقطاب استثمارات تصل إلى 40 مليار دولار خلال أربع سنوات. وتوقع أن تشهد الفترة القادمة عودة تدريجية إلى الثقة ترتفع معها نسبة السيولة إلى المعدلات المأمولة.