بفضل وجود شبه كبير بينه وبين الرئيس الأمريكيّ السابق باراك أوباما، يعيش شخص في الثالثة والأربعين من عمره من جمهوريّة الرأس الأخضر، حياة النجوميّة والشهرة والأضواء، ويجني أموالا، جراء شعبيته الكبيرة بين الناس، الذين يوقفونه كي يلتقطوا الصور إلى جانبه، منذ أن أصبح أوباما رئيسا أمريكياً قبل 8 سنوات، وفق ما نقلت صحيفة «تلغراف» البريطانيّة، ويشير أوليفيرا الذي يعمل مرشدا سياحيّا، إلى أنّه لا يُحاول تقليد أوباما، ويحرص على أن يُحافظ على شخصيته وهويته. ويضيف أن ما من شخص يلتقي به إلا وبادر إلى إبداء ملاحظته بذهول «إنك تشبه الرئيس أوباما وتبدو مثله تماما»، ويعتبر أوليفيرا المواقف التي يعيشها بسبب الشبه أمرا مسليا، فهو غير منزعج على الإطلاق من التقاط عدد كبير من الصور.