r_als0lami@ يوم للوطن للتاريخ للمجد.. ولتجديد الولاء والبيعة بين الملك القائد وأبنائه من الشباب والرياضيين وهم الشريحة الأكبر في منظومة هذا الوطن العظيم. ...... رعاية الوالد القائد الليلة لنهائي الأبطال على كأسه «أيده الله بنصره» ليست حدثا عابرا أو مناسبة عادية.. بل هي يوم للفرح للتحفيز.. ولتعزيز الصلة الممتدة دوما بين الوالد وأبنائه. بين القائد وجنوده على امتداد المساحات والساحات. هو.. يوم لشباب الوطن ليطلقوا فيه تعابير المحبة والامتنان لقيادة تبذل العطاء.. وتواصل البناء وتطرح لمستقبل هذا الوطن رؤية تعيد صياغة حاضره وتعزز قادمه مراعية كل المستجدات والمتغيرات إقليميا ودوليا قبل أن تدفع به نحو مستقبل زاهر بعد أن جنبته العثرات ووقته بتوفيق الله من نوائب الدهر. ...... الإطلالة الكريمة.. الليلة مناسبة ولا كل المناسبات هي مناسبة للتأمل العميق.. في مرجعية هذا الوطن العظيم الشامخ وفي مسيرة قائده.. وربان سفينته الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي عرف قائدا «ملهما» بحرصه واهتمامه وعمله منذ أن كان أميرا للرياض وهي تتحول من مدينة متواضعة تتوسد الصحراء إلى واحدة من أجمل وأكمل مدن العالم ألقا وتأنقا ورقيا. ومن ثم نسهب في التأمل.. فقد ظل «رعاه الله» منبعا للحكمة والرؤية والعمل المخلص الدؤوب وإلى جانب ذلك فهو نموذج للمثقف الحقيقي.. بلا ادعاء والقارئ الشغوف بالعلم.. بلا غرور وواسع الاطلاع والمعرفة.. دون استعلاء ... والآن.. ملكا وقائدا وقورا يتكئ على إرث من الحضور الزاهي. يمارس الحزم ب«عاصفة» العارف ببواطن أموره وقدر قواته. ويبعث الخير بقوافل «إعادة الأمل» لأن الحرب لديه ليست صنعة أو هواية إنما إعمال للحق ودعوة للسلام وانتصار للقيم ومواقف الفرسان. ...... رياضيا: وفي العرس الكبير.. الليلة.. الوطن هو المتوج بإطلالة قائده وطرفا النهائي بعيدا عن حسابات الربح والخسارة. متوجان بالسلام عليه «حفظه الله» وكلنا أمل أن يقدم الفريقان صورة حقيقية للاحتفاء بهذه المناسبة ووصولهما لمنصة التتويج عن جدارة واستحقاق وفوق ذلك يعكسان للملايين عبر الشاشات ما وصلت إليه الكرة السعودية من مستوى يؤهلها لاستعادة الزعامة الآسيوية الغائبة. فهنيئا للفريقين هذا الوصول. والدعوات لهما من أجل نهائي يليق بالمناسبة الكبرى والختام الكبير.