nade5522@ ALOKEMEabdualrh@ شدد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان على أهمية التنوع في تقديم الخدمات للمواطنين وإطلاعهم بحقوقهم لدى الجهات الحكومية، ليكونوا على اطلاع دائم بكل ما يقدم لهم من خدمات. وأكد عقب تدشينه أمس المرحلة الأولى من الخدمات الإلكترونية «ريادة» بمقر الإمارة، أن الهدف الأسمى لهذه المشاريع وبعيدا عن الدخول في تفاصيلها التقنية هو تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين بما يكفل لهم سرعة الإنجاز وجودة الخدمة، وأن نصل إلى مرحلة تقدم من خلالها الخدمة للمواطنين والمقيمين وهم في منازلهم أو أعمالهم. ولفت إلى أن هذه المشاريع ستكفل إلى جانب تقديم الخدمات حفظها للحقوق التي تمثل الركيزة الأهم في أي عمل خدمي، مشيداً بنجاح هذا المشروع التقني، والنقلة الكبيرة التي أحدثها في تلبية حاجات المواطنين والمقيمين، وانعكاس مستوى الخدمات المقدمة لهم. وشاهد أمير تبوك فيلما مرئيا عن الخدمات الإلكترونية التي يقدمها البرنامج والتي تشمل (33) خدمة إلكترونية، منها (18) خدمة للمواطنين، و(15) أخرى للمقيمين، وتمثّل المرحلة الأولى من برنامج (ريادة)، كما استمع إلى شرح من الرئيس التنفيذي لشركة علم المهندس فهد بن محمد الشبل عن برنامج (ريادة) وأهدافه، وأبرز المشاريع التقنية التي سيتم العمل عليها في المرحلة الثانية من المشروع. من جهة ثانية، يستعرض مجلس منطقة تبوك في جلسته الختامية اليوم برئاسة الأمير فهد بن سلطان، المشاريع المقترحة والمقدمة من مختلف الإدارات الحكومية في الميزانية القادمة للعام المالي 1440/1439ه. من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة تبوك، في لقائه الأسبوعي بالقصر الحكومي أمس، عددا من المواطنين والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية. كما يشرف الأمير فهد بن سلطان اليوم حفلة جائزته للمزرعة النموذجية في عامها ال26، وذلك في مقر شركة تبوك الزراعية. وأكد أمين عام الجائزة المهندس واصل الحربي أن الجائزة أسهمت في نشر الوعي الزراعي بين المزارعين بمنطقة تبوك من خلال الاهتمام بمزارعهم واستخدام طرق الري الحديثة، مشيراً إلى أن من معايير الحصول على الجائزة وجود تخطيط سليم في غرس الأشجار، والمحافظة على نظافة المزرعة من المخلفات والحشائش، والاستغلال الأمثل للمساحات الإجمالية للمزرعة، إضافة إلى جودة وكمية الإنتاج، ووجود حظائر ملائمة لتربية المواشي، ومستودعات لحفظ البذور والأسمدة. وحصل على الجائزة خلال مسيرتها منذ انطلاقتها العام 1412 أكثر من 780 مزارعاً.