article data-articleid="1545118" data-slug="" التحالف" يؤكد قدرته على إنهاء الانقلاب.. والحوثي يلجأ ل "الفوتوشوب"" data-categoryname="السياسة" data-parentname="" data-analytics="true" data-pushstate="false" أكدت تصريحات ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، خلال المقابلة التلفزيونية، أن التحالف العربي قادر على إنهاء التمرد في اليمن خلال أيام قليلة، لكنه تجنب ذلك بسبب عدد الضحايا الكبير الذي سيسقط في أي عملية برية. وقال ولي ولي العهد: "إن الوقت لصالح دول التحالف لأنها قوات لديها إمداد، على عكس ميليشيات الحوثيين التي تراجعت سيطرتها على الأراضي اليمنية خلال العامين الماضيين إلى حدود 15 في المئة تقريباً، بعد أن كانت مهيمنة على أغلب اليمن، وعملية إعادة الأمل ستستمر وتواصل عملياتها بالوتيرة السابقة، مستفيدةً من عامل الوقت الذي أنهك الحوثيين مع انقطاع شبه كامل للإمدادات العسكرية التي كانت تأتيهم من طهران". وكشفت تصريحات الأمير محمد بن سلمان، مدى الخلافات التي تعصف بالانقلابين والتوجس الذي يحيط بالعلاقة بينهما، حيث قال: "إن علي عبدالله صالح لديه خلاف كبير جداً مع الحوثي، ونعرف أنه اليوم تحت سيطرة الحوثي وتحت حراسته، ولو لم يكن تحت سيطرة حراسة الحوثي سيكون موقفه مختلفا تماماً عن موقفه اليوم بلا شك، اليوم قد يكون مجبراً على الكثير من المواقف التي ذكرها". وعلى الصعيد العسكري، تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن أمس (السبت)، من استعادة آخر معاقل ميليشيا الحوثي وصالح شمالي مدينة المخا على الطريق إلى مدينة الحديدة، بعد أن نفذت عملية عسكرية "نوعية" مباغتة تمكنت على إثرها من استعادة منطقة "الزهراوي" التابعة لمديرية المخا الساحلية، إضافة إلى مصرع 20 حوثياً في مواجهات جرت في التخوم الجنوبية لمدينة الخوخة، كما تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من السيطرة على معسكر العمري غربي محافظة تعز بعد 3 أشهر من الحصار، ما يعد إنجازاً مهماً للقوات الحكومية لتأمين العمق الجنوبي لمعركة تحرير الساحل الغربي بالكامل. وأسفرت غارات مكثفة لقوات التحالف العربي بمعسكر خالد ومنطقة الهاملي بتعز عن مقتل 25 من المليشيات الانقلابية بيهنم قيادات ميدانية، وتدمير مخزن أسلحة ومدرعة و3 آليات للانقلابين. وفي صنعاء، أكملت قوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي بسط سيطرتها على جبلي دوة والعياني بمديرية نهم، كما أخضعت التباب الحمر للسيطرة النارية. وأكد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية السابعة، الأهمية الاستراتيجية للجبلين وقربهما من التباب الحمر التي تمثل أهمية قصوى للميليشيات الانقلابية، وقطع الإمداد عنها في جبهات الجوف، وصرواح، ومأرب، وكتاف، والبقع بمحافظة صعدة. وكانت طائرات التحالف العربي قد كثفت غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في محافظات عدة، مما أدى إلى مقتل عشرات المتمردين وتدمير مستودعات أسلحة وآليات عسكرية كانت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تحاول إخفاءها. وفي صعده، أكد محافظ صعدة هادي طرشان الوائلي، أن الترتيبات جارية لعملية عسكرية ضخمة تهدف إلى السيطرة على معاقل الميليشيات الحوثية في عدد من المديريات، مفيداً أن الجيش الوطني سيفتح أكثر من جبهة في الأيام القادمة بالتزامن مع عمليات أخرى في سواحل الحديدة وتعز، في إطار عملية واسعة تستهدف الانقلابين في جميع المدن اليمنية. من جهته، أكد قائد لواء النخبة في البقع العميد عبدالقادر شويط، أن 10 من عناصر الميليشيا الانقلابية لقوا مصرعهم بجبهة البقع شمال محافظة صعدة، إثر تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة تسلل على جبال أم العضب شمال سوق البقع. ولقي العشرات من ميليشيات الحوثي والمخلوع بمحافظة حجة مصرعهم بينهم قيادي وجرح آخرين، أمس في جبهة ميدي شمال غرب المحافظة، إثر استهداف قوات الجيش الوطني المسنود بقوات التحالف العربي لتعزيزاتهم المسلحة. وذكرت المصادر، أن القيادي في ميليشيات التمرد يحيى هادي عبدالله هبه لقي مصرعه مع نجله أبو طالب وعشرات آخرين من المرافقين، معظمهم من مديريتي كحلان الشرف والمحابشة، فيما جرح عدد كبير منهم. وعلى صعيد آخر، كشف موقع سبتمبر نت التابع للجيش الوطني، أن القيادة الشرعية رفعت مرتبات الجيش الوطني بنسبة 100 في المئة. وقال: "إن مرتبات المجندين تبدأ من 60 ألف ريال بعد أن كانت 30 ألف ريال يمني، في حين يصل مرتب صف الضابط 90 ألف ريال، والضباط من 130 ألف ريال. من جهة أخرى، أكد مختصون أن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تقوم بالاستعانة بالخبراء من حزب الله الإرهابي، لعمل وإعداد اللقطات التي تظهر استهداف السيارات التابعة للتحالف من خلال الخدع التصويرية المستخدمة في صناعة الأفلام و"الفوتو شوب"، لإيهام المواطن اليمني أن هذه الصور المفبركة والتفجيرات المزيفة هي إنجازات لما يسمي باللجان الشعبية وقوات صالح المتحوثة، وعرضها على القنوات التابعة لهم على أنها انتصارات على قوات التحالف. وأوضح المراقبون، أن الميليشيا تستغل عدم معرفة الكثير من المواطنين اليمنيين بهذه التقنية، التي تجعل من ألعاب الأطفال والسيارات والدبابات أطقمها تتبع التحالف، وتقوم بتفجيرها باستخدام أجهزة الفبركة التصويرية وبرامج الفوتوشوب، بهدف إنعاش الروح المعنوية لميليشياتهم وعصاباتهم المنهارة.