moafa111@ لم تدرك عائشة (36 عاما) أنها مصابة بمرض السرطان إلا حينما توجهت لمراجعة طبيبة النساء وهي في أشهر حملها الأخيرة، إذ كانت تعاني من أعراض ولادة مبكرة، وبعد خضوعها للفحص، اكتشف الأطباء ورماً ضاغطاً على عنق الرحم، واضطر الأطباء لتوليدها من طريق العملية القيصرية، وبعد فحص الورم وإخضاعه للتحليل تبين لهم أنها تعاني من سرطان ناشئ من القولون وبالتحديد من الجزء الأخير له وهو المستقيم. وتطور السرطان لتنتشر خلاياه في جسدها وتصيب الكبد، وبعد مراجعتها لأطباء الأورام قرروا إعطاءها العلاج الكيميائي التلطيفي، وخضعت للعلاجات المهدئة بعد أن تنومت في مستشفى الملك فهد بجازان، حتى يتوقف انتشار المرض، إلا أنها لم تتمكن من مواصلة العلاج، لتكاليفه الباهظة، وعدم قدرتها على الوفاء بها، لتعود إلى منزلها بأوجاعها حاملة معها المرض دون علاج. ويتمسك زوجها خالد علي أحمد محسن بكثير من الأمل في أن يجد من يقف معه لعلاج شريكة حياته، حتى تتماثل للشفاء وترعى طفلتهما التي لا يوجد لها في هذه الدنيا سوى والدتها.