a_shmeri@ جددت الرئاسة اليمنية أمس (الأربعاء) تمسكها بالسلام وفقا للمرجعيات الثلاث. وبحثت في اجتماع برئاسة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ضم مستشاريه، آفاق السلام وفقا للمرجعيات الضابطة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار والقرارات الأممية. من جهته، طالب وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، مبعوث الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ، بعدم تجاهل قضية المعتقلين في تقاريره إلى الأممالمتحدة باعتبارها أساسا لبناء الثقة، مؤكدا أن عدم توقف الانقلابيين عن اعتقال القيادات اليمنية يشكل دليلا على جرائمهم بحق المدنيين. وقال المخلافي في تغريدات عبر حسابه في «تويتر» أمس (الأربعاء): «إن تعنت الانقلابيين في جولات المشاورات حتى الآن حول قضية المعتقلين لم يقابله موقف أممي يتناسب مع حجم القضية وما تمثله من انتهاك لحقوق الإنسان»، مشيرا إلى أن استمرار احتجاز وزير الدفاع محمود الصبيحي وناصر منصور هادي وفيصل رجب ومحمد قحطان والآلاف من المعتقلين، يؤكد أن الانقلابيين لا يريدون السلام. على الصعيد نفسه، حذر عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس اليمني، المجتمع الدولي من استمرار تغاضيه عن المختطفين والمعتقلين والمختفين قسرياً، مؤكداً أن الشرعية اليمنية لا تتعامل مع جماعة سياسية أو حتى شبه دولة بل مع عصابات تحتل مقرات الدولة بعد أن صادرتها. من جهة أخرى، أشار عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في الجرائم المحامي عبدالرحمن برمان إلى أن الميليشيات الانقلابية حاكمت أمس (الأربعاء) 36 معتقلاً بتهمة تأييدهم للشرعية. وأوضح أن المحكمة الجزائية المتخصصة للانقلابيين عقدت الجلسة داخل مبنى جهاز الأمن السياسي (المخابرات).