okaz_sports@ أفاد مصدر في الاتحاد التونسي لكرة القدم وكالة فرانس برس عن مفاوضات مع المدرب الفرنسي البولندي للمنتخب هنري كاسبرجاك على «افتراق بالتراضي» ينهي المهمة التي يتولاها منذ 2015. وأفاد مسؤول في الاتحاد رفض كشف اسمه «رسميا، لم يتم توقيع أي شيء بعد، لكننا نتفاوض على افتراق بالتراضي»، مشيرا إلى أن الطرفين لم يعودا يشعران بالراحة في العمل معا. وأضاف: «الاتحاد لن يتأخر في تسمية خلفه، لكن انطلاقا من احترام المدرب وبنود العقد (معه)، لن يتم الإعلان رسميا» عن أي خطوة، أكانت رحيل كاسبرجاك أو اسم بديله، قبل أن يصبح الاتفاق منجزا. وحاولت فرانس برس التواصل مع كاسبرجاك دون جدوى. ويتولى كاسبرجاك (70 عاما) مهماته منذ يوليو 2015، وسبق له تدريب المنتخب التونسي مرة أولى في تسعينات القرن الماضي، وقاده إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 1996 حين خسر أمام جنوب أفريقيا. وبدأت التقارير عن قرب رحيله عن المنتخب تتوارد في أعقاب خسارة منتخب «نسور قرطاج» مبارتين وديتين أخيرا بالنتيجة نفسها (صفر-1)، أمام المغرب في 28 مارس، والكاميرون في 24 منه. وكانت تونس أقصيت في يناير الماضي من الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية ال 31 التي أقيمت في الغابون، بخسارتها أمام بوركينا فاسو صفر-2. وبدأت مسيرة كاسبرجاك كمدرب مع نادي متز الفرنسي عام 1979، وتنقل بين عدد من الأندية لا سيما الفرنسية منها، ومنتخبات أفريقية أبرزها ساحل العاج والسنغال ومالي والمغرب. وتولى كاسبرجاك في 2015 تدريب تونس خلفا للمدرب البلجيكي جورج ليكنز. وأوردت التقارير أسماء مدربين تونسيين مرجحين لخلافة كاسبرجاك، إلا أن المسؤول شدد على أن خيار المدرب الأجنبي «ليس مستبعدا». وتخوض تونس نهاية أغسطس ومطلع سبتمبر، مباراتين مهمتين في مواجهة جمهورية الكونغو الديموقراطية (ذهابا وإيابا) في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2018 في روسيا. وتتصدر الكونغو الديموقراطية ترتيب المجموعة الأولى من التصفيات الأفريقية بفارق الأهداف عن تونس ولكل منهما ست نقاط. وتعود المشاركة الأخيرة ل «نسور قرطاج» في كأس العالم إلى مونديال ألمانيا 2006، حينما خرجت من الدور الأول بعد تعادل وخسارتين.