okaz_culture@ كشف الملحق الثقافي السابق في النمسا ودول الإشراف الدكتور علي بن عبدالله بن صقر أن أبرز جهود الملحقية خلال فترة عمله التي امتدت لخمسة أعوام هي ترجمة ما يقارب 30 كتاباً من مؤلفات المثقفين السعوديين المميزة في شتى حقول المعرفة من اللغة العربية والإنجليزية إلى اللغة الألمانية، التي رفدت بها المكتبات الألمانية والنمساوية والسويسرية لتعريف القراء عموماً والطلاب والمثقفين خصوصاً بأبرز المؤلفات العلمية والثقافية. وأضاف «لم يقتصر دور الملحقية الثقافية السعودية في النمسا خلال فترة عملي على رعاية الطلاب المبتعثين فقط، بل امتد نشاطها بدءاً من 2012 إلى فتح قنوات التواصل بين المبتعثين والمثقفين النمساويين وغيرهم من الدول التي تتولى الملحقية الثقافية العمل في محيطها وهذا التوجه الذي أطلقته الملحقية قبل أربعة أعوام تجاوز تقديم الخدمات لشريحة الطلاب والطالبات المبتعثين، إلى فتح مسارات معرفية، وخلق روابط ثقافية مع المثقفين النمساويين، وغيرهم من الدول الأخرى، وذلك عبر خطة عمل شاملة تضمنت مجالات معرفية عدة، شملت: محاضرات، ندوات، إضافة إلى مشاركة الملحقية بالمؤتمرات العلمية، وفعاليات استهدفت التعريف باللغة العربية، وغيرها من الأنشطة الثقافية والعلمية». وأوضح الدكتور ابن صقر أن من أبرز الأنشطة الثقافية للملحقية إقامة دورة عن الحرف العربي لمدة أسبوعين بجامعة اتفوش لوراند بالتنسيق مع معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، كما تعاقدت الجامعات السعودية مع عدد من الكفاءات العلمية المجرية، إذ بلغ عددهم أكثر من 60 أستاذا من الجنسين يعملون في الجامعات السعودية في تخصصات مختلفة، كذلك وقعت الملحقية اتفاقيات تعاون في مجال التدريب المهني للطلبة السعوديين في تخصصات هندسية مختلفة، وذلك بالتعاون مع أكاديمية العلوم المجرية وجامعة بودابيست للتقنية وجامعة بيتش، إذ وصل عددهم إلى أكثر من سبعين.