كشفت فاعليات المؤتمر الخاص، الذي نظمته شركة «كي بي إم جي»، اليوم في الرياض؛ لمناقشة إعادة الهيكلة وتبادل وجهات النظر الاقتصادية في السعودية، تحت عنوان «لمواجهة التحديات وجهاً لوجه» وجود انخفاض في الودائع وزيادة القروض المتعثرة وأسعار الفائدة؛ بسبب استمرار الضغوط على القطاعات الرئيسية،؛ ما يؤثر على الاقتصاد والسيولة في السعودية. وقال رئيس مجلس إدارة كي بي إم جي الشرق الأوسط وجنوب آسيا وكي بي إم جي في السعودية عبد الله الفوزان:«في ضوء التحول الاقتصادي الذي تشهده المملكة حاليا، وفي ظل المتغيرات السريعة والتحديات المتزايدة التي تلوح بالأفق، فإن الشركات الداعمة للاقتصاد ترزح الآن تحت الضغط، وتحتاج للقدرة الإنتاجية في القطاع الصناعي للتطوير والابتكار، بوتيرة أسرع، ولذلك علينا أن نكون مستعدين تماما لمواجهة تلك التحديات». وأضاف:«يظهر لنا من خلال الشركات العاملة في المملكة أنه يوجد سوء فهم، فضلا عن انتشار المفاهيم الخاطئة حول القضايا التي تنطوي عليها عملية إعادة الهيكلة». من جهته، أوضح رئيس استشارات الصفقات في كي بي إم جي في السعودية إسلام البياع أنه رغم التحديات التي تواجهها الشركات، يمكن أن تشكل إعادة الهيكلة حافزاً لتحسين أداء المنشآت والنمو المستدام، كما أن عملية إعادة الهيكلة المالية الفعالة تعزز القيمة لكل من المقرضين والمقترضين. وأفاد بأن المنشآت ليست مهيأة لإعادة الهيكلة المالية بنفسها، وتقليص الوقت لإحداث التغيير، وربما لن تدرك مدى الحاجة في هذا المجال ما لم توجد حاجة ملحة لذلك. يذكر أن المؤتمر ناقش مجموعة من القضايا والآراء المتعلقة بالبيئة الاقتصادية والمالية والتجارية في السعودية؛ لتوفير صورة أفضل وفهم سليم لما تتضمنه عملية إعادة الهيكلة بشكل فعال.