OKAZ_online@ أكثر ما راهن عليه الأردن قبل أشهر من انعقاد القمة العربية في البحر الميت هو التمثيل الرفيع للوفود، من حيث حضور شخصيات رفيعة المستوى ومنظمات دولية وهيئات وعدد غير مسبوق من قادة وزعماء العرب، تريد من خلاله لفت نظر العالم على أنها قادرة في ظروف المنطقة على استضافة قمة تكون هي الأفضل لكنها قد لا تكون كذلك عندما يتعلق الأمر بنوعية النتائج ورهانات معالجة الأزمات خصوصا تلك المستعصية في المشهد العربي. الأردنيون يتحدثون بفرح عن قمة التمثيل الرفيع لكنهم حذرون من النتائج، فعدد الزعماء العرب الكبار الذين أكدوا حضورهم القمة كبير. وسيحضر القمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي كان سيتغيب لكن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني زاره شخصياً الأسبوع الماضي وطلب منه الحضور، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الرئيس اللبناني ميشال عون، الرئيس اليمني عبد ربه هادي، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، رئيس جزر القمر غزالي عثماني، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز. ويتغيب عن القمة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لظروفه الصحية، ومن المتوقع مشاركة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما سيتغيب السلطان قابوس وسيشارك مندوبا عنه هو نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان أسعد بن طارق آل سعيد، كما لن يشارك الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة وسيمثله رئيس مجلس الأمة عبدالقادر بن صالح، الذي يعتبر الرجل الثاني في الجزائر بحسب الدستور.