okaz_online@ بشر رئيس بلدية غميقة المهندس محمد القحطاني، الأهالي بمشاريع حيوية مهمة خلال الفترة القادمة والتي ستشمل جميع المرافق الحيوية. وكشف عن إعادة طرح متنزه «الماء الحار» للاستثمار السياحي والعلاجي بتوجيه ومتابعة أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس، مبينا تعاون القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع التنموية باعتباره شريكا رئيسيا في التنمية، ليستفيد منها المواطنون، وكذلك الأسر المنتجة التي تسعى إلى الاستفادة من منتجاتها المختلفة. ولفت النظر إلى أن مجموع ما تم إنفاقه لتدشين المشاريع المنجزة 22.7 مليون ريال. وأكد القحطاني أن البلدية بصدد طرح العديد من المشاريع الاستثمارية النوعية، التي تعبر عن «رؤية المملكة 2030» في المجالات السياحية والترفيهية والتجارية والرياضة، وجار العمل حالياً مع الفريق الاستشاري للبلدية لتحديد الأطر والأولويات لتحويلها من أفكار جديدة إلى واقع. ونوه في حوار أجرته معه «عكاظ» عن التواصل الكبير مع المجلس البلدي لاعتماد المشاريع ومناقشتها، مؤكدا أنه تم إيصال جميع الخدمات الأساسية للقرى القريبة.. وإلى نص الحوار: • ما هي خططكم المستقبلية لجذب المستثمرين لتنفيذ المشاريع؟ •• حددنا رؤية سيتم من خلالها تغيير شكل غميقة بمشاريع عدة، سيتم تجهيزها لتكون مفاجأة للأهالي. نحن بصدد الإعلان عن عدد من المشاريع الاستثمارية المتنوعة وذلك بعد تنفيذ البنية التحتية لها، لمنح القطاع الخاص مساحة أكبر في ممارسة دوره شريكا رئيسيا في التنمية، ومنها ستة مشاريع جاهزة ستطرح خلال الشهرين القادمين (الأسواق الشعبية وسوق المواشي على مساحة 80 ألف متر مربع، المسلخ 400 متر مربع، أرض لتشييد قصر أفراح، حديقة على مساحة 15 ألف متر مربع، الماء الحار 50 ألف متر مربع). • هل للأسر المنتجة موقع في خريطة مشاريع الجذب السياحي؟ •• نعم، خصصنا أماكن للأسر المنتجة داخل الأسواق الشعبية لتكون منفذا لعرض منتجاتهم الحرفية. كما نسعى لاستقطاب استثمارات ذات ميزة نوعية؛ للاستفادة من عائداتها في توفير وتطوير الخدمات البلدية، لتحقيق رؤية وطننا نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. ونحاول دائما تحقيق حضور قوي للسياحة الداخلية، وتفعيل الدور المنوط بنا لتطوير المواقع المهمة تماشياً مع ما تخطط له القيادة للنهوض بمختلف الجوانب السياحية في كل المناطق. • ما أهم ما تم في تطوير متنزه «الماء الحار» وما ميزات مياهه؟ •• أعدنا تطوير وتأهيل متنزه الماء الحار وتجهيزه لترسيته على أحد المستثمرين، كونه مقصداً للسياحة العلاجية الاستشفائية والسياحة الطبيعية، ويبعد عن الليث نحو 40 كيلومترا إلى الشرق، ويتم الوصول إليه عن طريق مركز غميقة شرقاً بطريق مسفلت، وتعد مياهه علاجا للكثير من الأمراض، لاسيما الجلدية، وما زال يفد السياح والزائرون إليه من كلِّ مكان للاستشفاء، فمياهه الكبريتية تنبع من بين الصخور الجبلية، إذ تصل درجة حرارتها إلى نحو 85 درجة مئوية. وتعتبر هذه العين من أشد العيون حرارة في المملكة، وتصب مياهها في وادي غميقة. • ما الذي تحقق للأهالي، خصوصا أن البلدية تشرف على خمسة مراكز حديثة النشأة؟ •• طموحنا تحقيق كل رغبات الأهالي، خصوصا ونحن في البلدية نهتم بكل ما يخص المواطن بتنفيذ مشاريع حيوية مهمة، من أسواق، خدمات، نظافة، وتشجير، ونحاول أن نعمل على توفير سوق خاصة، وساحة احتفالات، وحدائق، إضافة إلى كل العناصر المهمة في جميع المراكز، إذ عملنا على تنفيذ مشاريع السفلتة، وتم إيصال التيار الكهربائي، عطفا على توفير حاويات النفايات، وخلال الفترة القادمة سيتم تغطيتها بجميع الخدمات. كذلك وفرنا حديقة داخل غميقة ولدينا متنزه عام للزوار على المدخل الرئيسي جار العمل فيه، إذ تم إنجاز نسبةكبيرة منه. • هل يوجد تنسيق بينكم وبين المجلس البلدي؟ •• المجلس البلدي شريك لنا في خدمة المواطنين، إذ إن حجم التواصل بيننا كبير من ناحية اعتماد المشاريع ومناقشتها، فقد عاصرنا مجلسين بلديين في غميقة، كما يوجد تفاهم وتعاون ممتاز بيننا، والنتائج إيجابية، إذ يتم توزيع المشاريع حسب ما يحدده أعضاء المجلس، كما أننا نفذنا ما نسبته 87% من توصيات المجلس. • وماذا عن القرى المنتشرة على الأطراف؟ •• يرتبط بالبلدية خمسة مراكز إدارية والعديد من القرى والهجر، وتم تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية في جميع المراكز مثل السفلتة والإنارة والارصفة إضافة إلى مشاريع درء أخطار السيول وأعمال النظافة وصحة البيئة ونسعى إلى تحقيق متطلبات الأهالي وتقديم جميع الخدمات اللازمة لهم. • هل لديكم تنسيق مع وزارة النقل لتوسيع المداخل؟ •• نأمل في أن يكون التواصل أكثر من الوضع الراهن، خصوصاً وأن البلدية نفذت إزدواج المداخل الرئيسية الثلاثة لغميقة، «المدخل الجنوبي من الطريق الدولي مكة- جازان إلى غميقة، والمدخل الشمالي من الطائف، والمدخل الشرقي من الباحة وأضم». ونتمنى من فرع إدارة الطرق تنفيذ الإزدواج الواقع في نطاقها «الطرق التابعة لها» وخاصة الطريق الدولي الساحل الرابط بغميقة. • كم بلغت تكلفة المشاريع المنجزة؟ •• بلغت تكلفة إنشاء مبنى البلدية الجديد خمسة ملايين ريال، والسوق الشعبية كلف تنفيذها ثلاثة ملايين، والمسلخ تم تنفيذه بمليوني ريال، أما ساحة الاحتفالات بلغت تكلفتها مليون ريال، وشبكات الري للجزر الوسطية بطول ثمانية كيلومترات تم تنفيذها بتكلفة مليوني ريال، وتحسين وتطوير متنزه «الماء الحار» مليونين، والحديقة الداخلية بمخطط المرزوز بمليونين و700 ألف ريال، والمتنزه بلغت تكلفته خمسة ملايين ريال. كما بلغ إجمالي قيمة المشاريع المعتمدة منذ تأسيس البلدية 104 مليون ريال موزعة على النحو التالي: - 32 مليون قيمة مشاريع السفلتة تشمل سفلتة الطرق بطول 68كم/ط وعرض 8م، و1170 كشاف إنارة للشوارع، 14كم/ط جزر وسطية وأرصفة جانبية للطرق. - 42 مليون ريال مشاريع لدرء أخطار السيول موزعة كالتالي: 2500م/ط مزلقانات للطرق، 3800م/ط حوائط حماية خرسانية، 2200م/ط أكتاف حماية للطرق. - 30 مليون ريال قيمة المشاريع الخدمية.