عزا نائب الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لشؤون الأرصاد الدكتور أيمن غلام ل«عكاظ» سبب استمرار الغبار والعوالق الترابية بشكل كثيف في أجواء منطقة مكةالمكرمة وتحديدا جدة أمس (الإثنين)، رغم التوقعات بصفاء الأجواء، إلى دخول الكتلة الهوائية الباردة إلى غربي المملكة، مبينا أن جميع المؤشرات تبين أن الطقس بدأ في الاستقرار تدريجيا في المناطق. وحول قرار تعليق الدراسة، أوضح عن تنسيق دائم على مدار 24 ساعة مع الجهات المعنية بما فيها وزارة التعليم، «دورنا يكمن في إيصال المعلومة وشرحها وبيان تأثيراتها وكل جهة تتخذ تدابيرها وفق ما تراه». وأضاف غلام أن الأرصاد أبلغت مختلف الجهات عن غبار أمس، وهي التي تملك حق اتخاذ القرار. من جهة ثانية، علقت المديرية العامة للدفاع المدني في تغريدة لها على حسابها الرسمي في «تويتر» ردا على أحد المغردين متسائلا عن علاقة الدفاع المدني بتعليق الدراسة بأن قرارات تعليق الدراسة تعد من اختصاص وزارة التعليم، في ضوء ما يصل إليها من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، مشددة على أنه لم يعد للدفاع المدني علاقة بذلك. في الوقت نفسه، التزم موقع وزارة التعليم الصمت حيال ما يثار من انتقاد لإدارات التعليم بعدم تعليق الدراسة في عدد من المحافظات، ومنها منطقة الرياض ومحافظة جدة بعدما شهدتا عواصف ترابية أصابت طلاباً وطالباتٍ بأزمات ربو. وحذّر أطباء من مخلفات الغبار على طاولات ومقاعد الفصول الدراسية، وظل موقع وزارة التعليم يبث أخبار الوزارة دون إيضاح أسباب عدم تعليق الدراسة، رغم الحالة المناخية التي تفاعلت معها جهات حكومية عدة، واستنفرت طاقاتها استعدادا للتعامل مع ما قد تخلّفه من أضرار أو حوادث.