اعتبرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين، أن أزمة اللاجئين في جنوب السودان تعتبر الأسرع نمواً في العالم، وذلك بعد مرور ثمانية أشهر من اندلاع أعمال عنف جديدة في البلاد، وإعلان المجاعة في معظم أرجائها. وأشارت إلى أن عدد النازحين من جنوب السودان إلى المناطق المجاورة بلغ 1.6 مليون شخص تقريبا. وحذر المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش في مؤتمر صحفي أمس الأول، من أن معدل نزوح لاجئي جنوب السودان إلى دول الجوار ينذر بالخطر الشديد، ويمثل عبئاً مستحيلاً على منطقة تعتبر وبشكل كبير الأكثر فقراً في العالم. وأوضح بالوش أنه ليس هناك بلد مجاور لجنوب السودان بمأمن عن هذه الأزمة، وأن اللاجئين يفرون إلى السودان وإثيوبيا وكينيا والكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى. وأضاف أن نصف عدد اللاجئين تقريباً عبروا الحدود إلى أوغندا، واصفا الوضع في شمال جنوب السودان بأنه الأكثر حرجاً على المستوى الإنساني.