مع إعلان المدرب الإسباني لويس إنريكي الرحيل عن قيادة الدفة الفنية لفريق برشلونة، بدأت إدارة البرسا في البحث عن مدرب ليقود الفريق الموسم القادم، وأتى تصريح إنريكي في المؤتمر الصحفي له عقب الفوز على سبورتنغ خيخون بسداسية اعتلي بها صدارة الليغا الإسبانية موقتا. ونشرت صحيفة إنجليزية، تقريرا عن سبعة مدربين هم الأكثر مداولة في الترشح لخلافة المدرب الإسباني، والذي حقق ثنائية الدوري والكأس الموسمين الماضيين، والسوبر الإسباني 2015، وبطولة دوري الأبطال 2015. ويأتي الأرجنتيني خورخي سامباولي أكثر الأسماء شعبية وحضورا لدى جماهير برشلونة، إذ يعد أحد المدربين المحببين إلى مواطنه ليونيل ميسي، وربما يسهل حضوره من مهمة تجديد تعاقد البرغوث في الكامب نو. وسيكلف التعاقد مع سامباولي 1.5 مليون دولار (1.3 مليون جنيه إسترليني) لإنهاء تعاقده مع فريق إشبيلية. الخيار الثاني يكمن في مدرب أتلتيك بلباو الإسباني إرنستو فالفيردي، الذي وصفته الصحيفة بالخيار الآمن، لأنه يعرف النادي جيدا، ولعب سابقا في برشلونة، ما يعني احترامه تقاليد ناديه. ويأتي الهولندي رونالدو كومان ضمن القائمة المرشحة لتدريب الفريق الذي يود الاحتفال معه بالذكرى ال25 لأول بطولة أوروبية في تاريخ النادي تحققت عن طريق ضربة كومان في ملعب ويمبلي، ويراه الكاتالونيون المدرب الأمثل الذي سيعيد الفريق لجذور طريقة لعب كرويف. وتضم قائمة المرشحين الألماني توماس توخل الذي يحقق النجاحات مع ناديه بوروسيا دورتموند، ومدرب يوفنتوس الإيطالي ماسمليانو أليجري صاحب السجل المليء بالبطولات، وكذلك الأرجنتيني ماوريسيو بوتشينو (45 عاما)، ومشكلته الأبرز تظل تصريحاته السابقة في أكثر من مناسبة أنه يحب أن يدرب ريال مدريد أكثر من التدريب في كامب نو. وهناك الإسباني خوان كارلوس أونزي صديق إنريكي والرجل الثاني معه، والشخص الذي نجح كثيرًا -حسب الصحيفة- خلال العامين السابقين، وكان له الدور الكبير في تحسين أداء الفريق الدفاعي للفريق الكاتالوني.