AbeerAlfahad7 أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة الرياض الرائد محمد الحمادي، استمرار أعمال البحث عن الفتاة «ذكرى» (يمنية الجنسية)، بعد سقوطها في بحيرة بوادي الحائر، مرجعا تأخر العثور عليها إلى عدة عوامل من أبرزها كثافة الأشجار وطول الوادي. من جانبه، قال فيصل «شقيق ذكرى»، لقد نصبنا مخيمات أمام البحيرة منذ أول أيام الحادثة أملاً في العثور على «ذكرى» على قيد الحياة وفي صحة جيدة. وأشار إلى أن مدير مشروع الوادي أخبره بأن العبارات صغيرة جدا، الأمر الذي يصعب معه مرور جثة ذكرى، وهو ما يرجح بقاء جثتها داخل المجرى في حال وفاتها. وأوضح بأن ما دعاهم للذهاب إلى وادي الحائر هو رغبة «ذكرى» بالتنزه لشعورها بالملل. وأضاف «كتبت ذكرى رسالة لي لتخبرني بأنها ستقنع والدي بالموافقة على هذه النزهة، التي أخفتها عن أنظار الأسرة، مشيرا إلى أنها وقعت في البحيرة في اللحظات الأخيرة من الرحلة، إذ كان والدها في انتظارها في السيارة إلا أن رغبتها في التقاط صورة تذكارية أدى لسقوطها داخلها وذكر بأن والدته صابرة ومحتسبة وتخبر كل من حولها بأن صوت ذكرى يتردد في أذنها وهي تطلب النجدة بعد سقوطها في البحيرة. وفي السياق، يستعد فريق غوث للمشاركة في عمليات البحث عن «ذكرى» عن طريق الاستعانة بستة قوارب و30 غواصا وثماني طائرات شراعية ثلاث منها بدون طيار.