@OKAZ_online بعد يوم من تحذير البيت الأبيض إيران من أن عليها أن تدرك أن هناك رئيساً جديداً لأمريكا؛ قال مسؤولون أمريكيون أمس إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، في أقوى عقوبة لهذا الكيان الإرهابي الذي يسيطر على النشاط الاقتصادي في إيران، ويملك نفوذاً قوياً على النظام السياسي الإيراني. ويعد الحرس الثوري أداة النظام الإيراني للهيمنة على سورية والعراق ولبنان، والتدخل في اليمن وأفعانستان وباكستان. وكانت واشنطن صنفت في 2007 «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري منظمة إرهابية. وقال اقتصاديون إن تصنيف «الحرس» منظمة إرهابية سيمنع الاستثمار الأجنبي من إيران. ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي يشارك في مراجعة واسعة للسياسة تجاه إيران قوله إن إدارة ترمب «تعتبر إيران أوضح خطر على المصالح الأمريكية». وأضاف أنه بدلاً من تمزيق الاتفاق النووي، فإن البيت الأبيض قد يتجه إلى معاقبة إيران على دعمها لجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية، والمتمردين الحوثيين في اليمن، وبعض القوى الشيعية في العراق، وكذلك دعمها الخفي لشيعة يعارضون الحكومة في البحرين، وهجمات إلكترونية على السعودية وأهداف خليجية أخرى.