- أجاب سمو رئيس هيئة الرياضة يوم أمس على تساؤلات وسائل الإعلام حول عدد من القضايا الرياضية، ومن أهمها قضية انتقال حارس منتخبنا السعودي الأول محمد العويس من الشباب للأهلي وما حدث من لغط وإثارة مست الأهلي، الذي يعد النادي الوحيد في الأندية السعودية وعلى مدار تاريخ الرياضة لم تسجل عليه قضية محلية أو دولية أو تجاوز في حق أو حقوق لاعب أو أندية. - سموه شفاف وهو يتحدث عن كل ملف يقول سموه: لم نتلق شكوى من الشباب ولم يتلق الاتحاد وفقا لرئيسه أي شكوى. - يضيف سموه؛ أي ناد يرى حقه مفقودا، هناك الاتحاد المحلي، ومركز التحكيم. - حديث جميل والأجمل تسلسل تصعيد الشكوى بطرق قانونية رغم أن بيان الشباب أكد رفعها لهيئة الرياضة والاتحاد وهي لم تصل حتى الآن. - قبل أن ندخل في القانون وأحكامه، أليس العويس نجم منتخبنا ويحق له الخيار لاختيار مستقبله ومستقبل المنتخب كما حدث في اختيار ياسر القحطاني للهلال.. فقط هنا أتساءل؟ - الأهلي تعامل مع ملف حارسه بشكل قانوني وفق بنود التعاقدية الداخلية للائحة الانتقالات، وشكل فريقا قانونيا، وحسم الملف مبتسما. - يدرك الأهلي والشباب ولجنة الاحتراف أن مركز التحكيم أسس بما يتوافق مع الأنظمة الأساسية الدولية ونظام ولوائح محكمة التحكيم الرياضية الدولية (CAS) وهذا نص كاف ليأخذ كل ناد حقه فغرفة تحكيم منازعات كرة القدم تختص بالفصل في كافة الاستئنافات على القرارات الصادرة من الاتحاد واللجان بعد استنفاد كافة الوسائل القانونية الداخلية لديه وفقا أنظمته. - لو عدنا وتساءلنا من هو فريق الأهلي التفاوضي ولماذا شكل من رجال المحاماة، وترك للبقية ثرثرة الاتهامات والبيانات. - الإجابة بكل بساطة أن القواعد الإجرائية لمركز التحكيم الرياضي لا تقبل في مادتها الثامنة إلا محاميا مرخصا له في أي ملف تعاقدي.. وهنا نتعرف على دقة خطوات الأهلي وفن التعاقدية. - شكرا للأهلي الذي حافظ على استقرار ومستقبل العويس مع المنتخب قبل ناديه.