KhaledHennawe@ عزا الممثل والمنتج السعودي محمد بخش، التراجع في الدراما السعودية إلى افتقارها لأسس الصناعة الحقيقية والتسويق المناسب، مرجعاً في حديثه مع «عكاظ» أسباب تأجيل الجزء الثاني من «حارة الشيخ» إلى أسباب وصفها بالمنطقية، ومحملاً التلفزيون السعودي السبب في قلة الإنتاج وتضاؤل الدعم للمثل السعودي. ورد على سؤال حول أن الغموض مازال يكتنف مصير «حارة الشيخ» في ظل النهاية التي بدت مبتورة، بالقول «لا أعتقد أن عملا كحارة الشيخ سيتوقف عند جزء واحد، هناك جزء ثان وتم تأجيله لأسباب منطقية، امتعض فريق العمل بسبب التأجيل وتأثر كثيرون من طاقم العمل خصوصا الشباب منهم، لكني حين علمت بالأسباب تقبلت الأمر». وعزا الأسباب إلى أنه تأجيل ضروري لوجود مسلسل (العاصوف) هذا العام الذي تم تأجيله العام الماضي، وقال «رغبة بطل العمل ناصر القصبي في إسناد إخراج العمل لمخرج حارة الشيخ المثنى صبح، فكان من الصعب قيام المخرج بتنفيذ عملين في ستة أو سبعة أشهر». وسألناه عن مكمن معاناة الدراما السعودية، ولماذا يشوبها الاضطراب من حين لآخر، فأجاب «الدارما لدينا تمر بمنعطفات حادة بين فترة وأخرى، وتصطدم بالكثير من العراقيل، جميعها تتقاطع في عدم وجود أسس لصناعتها وتسويقها. وعن عدم ارتباطه بعلاقة وثيقة بالمسرح، فقال «لأننا لا نملك مسرحاً بالمعنى المفهوم، لا نملك داعماً أو ممولاً، كل ما لدينا عروض مسرحية تعرض عدة أيام في متنزهات أو قاعات غير مهيأة لعرض أعمال مسرحية، فالمسرح إن لم تتوفر له مقوماته الأساسية، لا يسمى مسرحاً». وحول رأيه عن أفضل ممثل سعودي، قال عبدالمحسن النمر وناصر القصبي، مشيراً إلى أنهما الوجه الجميل حالياً في الدراما السعودية.