قتل 14 جندياً تركياً، وأصيب 56 آخرون في انفجار سيارة ملغومة، استهدف حافلة تقل جنوداً خارج نوبة عملهم في مدينة قيصرية بوسط تركيا، أمس (السبت). وأوضح بيان للجيش التركي أن المصابين نقلوا إلى المستشفى، وأنه قد يكون هناك مدنيون أيضاً بين المصابين في الهجوم، فيما بينت وكالة الأنباء التركية دوغان، أن الانفجار وقع بالقرب من حافلة للنقل العام في مكان قريب من جامعة أرجيس. وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن السلطات اعتقلت سبعة أشخاص، وتبحث عن خمسة آخرين للاشتباه في ارتباطهم بالهجوم. ويأتي هذا التفجير بعد أسبوع على تفجير أسفر عن مقتل 44 شخصاً في إسطنبول، وتبنته مجموعة كردية مسلحة، وتعد قيصرية من المدن الكبرى في وسط تركيا، وتشكل مركزاً صناعياً ولم تطلها الاعتداءات التي هزت تركيا خلال السنة الجارية ونسبت إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. من جهتها، أدانت السعودية واستنكرت التفجير الذي استهدف عسكريين. وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية مؤازرة المملكة ووقوفها إلى جانب جمهورية تركيا الشقيقة ضد الإرهاب، مقدما العزاء لأسر الضحايا وللجمهورية التركية حكومة وشعبا، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.