يسعى فريق النصر لمواصلة الانتصارات والإطاحة بمضيفه الجريح فريق الشباب الطامح في الخروج من معمعة الإخفاقات التي لازمته في الجولات السابقة حين يواجهه في استكمال منافسات الجولة 12 من دوري جميل السعودي للمحترفين، وفي وقت ينشد فريق الأهلي تجاوز ضيفه الجريح فريق الرائد، تشتد المنافسة في الساحل الشرقي بمواجهة الديربي التي تجمع فريق الاتفاق بغريمه المنتشي فريق القادسية. قمة مواجهات الجولة تلك التي تجمع فريق النصر ونده وغريمه فريق الشباب في مواجهة ديربي الرياض المتوقع لها الإثارة والقوة والندية كعادة لقاءات الفريقين إضافة إلى أهميتها البالغة في تحديد سيرهما في طريق المنافسة واللحاق بركب المقدمة برغم خوضهما للمواجهة بأوضاع وطموحات متباينة. فصاحب الأرض والجماهير سيقاتل من أجل تحقيق الفوز وإعادة هيبته التي فقدها على مستوى المنافسة وتحسين وضعه فنيا الذي منحه الإخفاق في تحقيق الانتصار في الجولات الثلاث الأخيرة وكان آخرها خروجه بخسارة كبيرة على يد المتصدر فريق الهلال بثلاثية نظيفة جمدت رصيده على 19 نقطة حل بها خامسا وبفارق الأهداف عن فريق الاتفاق الذي يحل سادسا، لذا سيجاهد الشباب لتخطي حاجز النصر الصعب الذي إن حدث سيمنحه مجالا واسعا للدخول في معمعة المنافسة، ولا شك أن رغبة مدربه ولاعبيه تصل ذروتها لتأكيد دخولهم للمنافسة وتخطيهم عقبة صعبة في طريقهم مستندين إلى تفوقهم على ضيفهم في المنافسات التي تجمعهما، بينما سيسعى الفريق النصراوي لتجاوز اختبار الشباب الصعب والتقدم خطوة مهمة في طريق المنافسة على حسابه بعد أن حسن أوضاعه على حساب فريق الباطن برباعية نظيفة منحته كامل العلامات ليصل رصيده إلى 24 نقطة حل بها ثالثا، ويهمه الإطاحة بمضيفه الشباب في هذه المواجهة التي يرى مدربه ولاعبوه أنها امتحان صعب لهم أمام جماهيرهم لإثبات عزمهم على مواصلة مشوار المنافسة. ميدانيا شهد المعسكران الشبابي والنصراوي حراكا في الأيام الماضية تحسبا لهذه المواجهة المفصلية، إذ سعت الأجهزة الإدارية والفنية إلى إعداد اللاعبين وشحذ هممهم لتحقيق الانتصار. فنيا قد تبدو حظوظ العالمي أقرب لتحقيق الانتصار منها لدى الليث قياسا بما قدمه من مستويات في الجولات السابقة، بعكس الشباب الذي فقد هيبته وحضوره في الجولات الأخيرة. الأهلي x الرائد برغبة تحقيق النتائج الإيجابية ومواصلة الركض في ميدان المنافسة يلاقي الملكي ضيفه الجريح فريق الرائد، ومن خلال نظرة فنية فان المقابلة تبدو سهلة ورقيا على الملكي لفارق الإمكانات والطموح التي تفصلهما بيد أنها تحمل له على أرض الواقع صعوبة بالغة لسعي أبناء رائد التحدي لتعطيل انطلاقته بعد استعادته لتوازنه على حساب فريق الفيصلي بانتصاره 6/3 الذي منحه المرتبة الرابعة بوصول رصيده إلى النقطة 22، فيما أعاد فريق القادسية الضيوف لجادة الخسائر بتغلبه عليهم في الجولة السابقة بثلاثية نظيفة جمدت رصيدهم على 13 نقطة حلوا بها ثامنا. الاتفاق x القادسية مواجهة ديربي الساحل الشرقي تعد واحدة من أقوى مواجهات هذه الجولة ما يعني أن الجماهير الرياضية على موعد مع مواجهة ممتعة بين الطرفين. يدخل المضيف فريق الاتفاق اللقاء وفي جعبته 19 نقطة حل بها سادسا وبفارق الأهداف عن الخامس فريق الشباب بعد أن أجبره فريق الاتحاد على التوقف في محطته بتغلبه عليه 1/4 ويأمل أنصاره بتخطي عقبة منافسه فريق القادسية وإضافة نقاط المواجهة لمصلحته للاستمرار في المنافسة على مراكز المقدمة برغم افتقاده للموقوف يحيى عتين، ويعي مدربه الإسباني جاريدو أهمية هذه المواجهة كما يدرك في الوقت نفسه التنافس التاريخي الذي يجمع فريقه بفريق القادسية الذي سيبحث لاعبوه عن الفوز اليوم لتحقيق عدة مكاسب لهم منها وأهمها إعلان عزمهم على ترك مراكز المؤخرة على حساب النواخذة بما يملكه مدرب الضيوف البرازيلي أنجوس ولاعبيه من آمال وطموح لكسب هذه المواجهة وإعلان تحسين أوضاعهم وإيقاف مسلسل ضياع النقاط التي قد تكلف فريقهم الكثير عند اشتداد المنافسة مستثمرين ارتفاع روحهم المعنوية بتحقيقهم انتصارهم الأول في المسابقة على حساب فريق الرائد بثلاثية نظيفة الذي رفع رصيدهم إلى ثماني نقاط وضعتهم في المرتبة ال12 وبفارق الأهداف عن ال13 فريق الفتح ومتذيل الترتيب العام فريق الخليج، ما يعني أن الإطاحة بندهم وغريمهم الفريق الاتفاقي سيكون كافيا لتجديد آمالهم وإثبات عزمهم على تحسين مركزهم في قادم الجولات.