أجمع عدد من القراء أن صدارة صحيفة «عكاظ» بشقيها الورقي والإلكتروني، لماراثون الصحف المحلية، وتحقيقها المركز الأول على مستوى الصحف الأكثر مقروئية في السعودية للعام الجاري 2016، ومحافظتها على الصدراة للعام ال14 على التوالي، يعود إلى آليات عملها المؤسسي المبني على التخطيط والمهنية العالية التي تتسم بها، منذ مرحلة التأسيس التي بنيت على آليات صحة الخبر، إضافة الى تناولها العديد من القضايا المهمة التي تخدم الوطن والموطن، فضلا عن أنها وضعت على عاتقها هاجس أن تكون صوتا للمواطن قبل المسؤول، وأن تتولى مسؤولية إيجاد حلقة وصل بين صناع القرار والمواطنين لطرح كافة قضاياهم التي تكفل لهم حياة كريمة. وعبر القراء عن أمنياتهم أن تواصل «عكاظ» تميزها ومصداقيتها، في نقل الأخبار والتغلغل في نسيج قضايا المواطن، إضافة إلى أسلوب إخراجها الجديد الذي تميز بالعصرية في الطرح والدقة في المضمون. وفي هذا السياق، أوضح الإعلامي إسماعيل المليص أن «عكاظ» منذ مرحلة التأسيس إلى وقتنا الراهن تنهض بدور إعلامي مهم كونها تتناول قضايا تمس المواطن أولا وتسعى لإيجاد حلول لرفاهيته وهي دائما ما تكون وسيطا بين المواطن البسيط والمسؤول وهذا هو دور الإعلام الحقيقي. ويستعيد الدكتور مسفر الغامدي ذكرياته مع «عكاظ»، مؤكدا أنها لم تغب عن منزلهم، كونها الصحيفة الأولى والمقروءة بشكل كبير وهذا يدلل على انتشارها في أنحاء المملكة كافة بل إنني أجدها كثيرا في عدد من الدول العربية وهي ذات مكانة متقدمة بين الصحف العربية. وقال المشرف التربوي محمد الشهري: أنا على يقين أن «عكاظ» تواصل نجاحاتها المستمرة كونها تسير بمنهجية قوية منذ مراحل التأسيس الأولى، لأنها مؤسسة إعلامية كبيرة لا ترضى بأنصاف الحلول وتعد مصداقيتها عالية جدا، بل إنها من أقوى الصحف تناولا للخبر السريع ولها السبق في الإعلام الجديد حيث استطاعت أن تواكبه بكافة أشكاله، وهذا ما ميزها عن غيرها. من جانبه، قال فهد خليف إنه يحرص على قراءة «عكاظ» بشقيها الورقي والإلكتروني، لافتا إلى أن الصحيفة بمواضيعها الشيقة التي تنهض على الشفافية تجبرك على متابعتها حتى في سفرك عن طريق موقعها الإلكتروني. وأوضح محمد نمري أن «عكاظ» بمثابة صوت للمواطن وبها مساحة للشباب وتتابع قضاياهم بموضوعية، إضافة إلى تبنيها الكثير من الأنشطة الداعمة لهم، موضحا أنه يهتم بشكل خاص بالملحق الشبابي الذي يطرح القضايا والإنجازات ويقدم الحلول للعقبات التي تواجه الشباب والفتيات.