أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن الوزارة حرصت على وضع بدائل وتسهيلات تعليمية لطلاب الحد الجنوبي تمثلت في القنوات التلفزيونية والاعتماد على أجهزة الحاسوب، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع اللجنة الأمنية لافتتاح مزيد من المدارس، وفي هذا الشأن تم استحداث ثلاث مدارس جديدة للطلاب والطالبات إلى جانب التوسع فى الدراسة النظامية ومراعاة الظروف وإيجاد البدائل التعليمية في حالة الطوارئ. ورفض الوزير التعليق عن اتجاه عدد من المعلمين والمعلمات للتقاعد المبكر. وعن توجة الوزارة تكريم أبناء الشهداء ومنهم أبناء شهداء نجران، قال: «هذا أقل شيء نقدمه لأبناء الشهداء، فآباؤهم قدموا أرواحهم فداء للوطن، وكانوا سدا منيعا لمن حاول المساس بأمن ومكتسبات الوطن». وعن هيكلة رواتب المعلمين، أوضح الوزير أن هناك لجنة مشكلة حول هذا الموضوع ولم تنته من عملها حتى الآن. وفي ختام جولة الوزير طلب مواطن من الوزير توظيف زوجته الحاصلة على شهادة الماجستير، فرد عليه بالقول «بإذن الله سيتحقق ما تطلبه وتسعد بتوظيف زوجتك». وكان الوزير زار أمس الحد الجنوبي والتقى قيادات التعليم وقائد قوة نجران اللواء سعد الشهراني. من جهة أخر|ى، أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن الوقت لايزال مبكرا عن الحديث حول نتائج لجنة دراسة أوضاع المعلمين والمعلمات. جاء ذلك خلال إطلاقه في أبها أمس المؤتمر الدولي تحت شعار «المعلم وعصر المعرفة.. الفرص والتحديات»، بحضور عدد كبير من قيادات ومنسوبي الوزارة وباحثين من 15 دولة. وبدا برنامج الحفل بتدشين معرض مصاحب وكلمات للجنة العملية والمشاركين إلى جانب كلمة مدير جامعة الملك الدكتور فالح السلمي، وشاهد الحضور فيلما وثائقيا عن التعليم. ويتناول المؤتمر محاور عدة عن إعداد المعلم وتطويره في ضوء المتطلبات التربوية المتجددة، ودوره في غرس القيم، ودور المعلم في ضوء فرص وتحديات عصر المعرفة، والمعلم وتطوير مهنة التعليم. وأوضح مدير جامعة الملك خالد أن المؤتمر يهدف إلى تطوير برامج إعداد المعلم في كليات التربية بما يواكب الحاجات المتجددة لمتطلبات عصر المعرفة والتأكيد على دور المعلم في تخريج جيل واعٍ ومثقف وتخريج الكوادر المؤهلة من العلماء والخبراء والمفكرين ومعلمي المستقبل والإفادة من الخبرات العربية والأجنبية المميزة في صياغة رؤى ومداخل فعالة في مجال إعداد المعلم وتنميته مهنيا.