شهد مؤتمر «النص الشرعي، القضايا والمنهج» المنعقد بمقر جامعة القصيم والذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالجامعة، جلسات عدة ناقشت 27 بحثاً وورقة علمية تقدم بهم نخبة من المشاركين والمشاركات في اليوم الثاني، شملت معظم قضايا النص الشرعي ومنهجه، وقدمت العديد من الرؤى والحلول للرد على التأويلات الفاسدة وآثارها السلبية على النص الشرعي. إذ عقدت الجلسة الرابعة برئاسة الدكتور يوسف بن علي الطريف بعنوان «جدلية العلاقة بين النص وفهمه» والتي تناولت أبحاثا عدة حول فهم السلف الصالح للنص الشرعي ومفاهيمه وحجيته وتعريفه وأهميته، وكذلك السياق وأهميته في فهم الحديث النبوي، كما تمت مناقشة إحدى الأوراق البحثية حول منطلقات الطبري في فهم النص الشرعي، وأخرى حول الاختلافات في فهم النص الشرعي، وكذلك أثر القراءات القرآنية في بيان معنى النص الشرعي. أما الجلسة الخامسة فقد عقدت تحت عنوان «المؤثرات في الموقف من النص الشرعي» برئاسة الدكتور خالد بن عبدالعزيز أبا الخيل، عرضت خلالها العديد من الأبحاث أهم القضايا التي تؤثر في فهم النص الشرعي، ومنها إشكال المنهج الحداثي في التعامل مع النصوص الشرعية، وكذلك أسباب النزول وأثرها في دلالات النص القرآني بين السلف والمنهج التاريخي المعاصر، ومن المؤثرات التي تناولتها الأبحاث المقدمة أيضا اعتبار الحال والمآل في تطبيق النص الشرعي، ومظاهر الاعتداء على النص القرآني عند الشيعة الإمامية الاثني عشرية. في حين عقدت الجلسة السادسة برئاسة الدكتور سعد بن تركي الخثلان تحت عنوان «العمل بالنص الشرعي، والمناهج المخالفة» شملت مناقشة ورقة بحثية حول الضوابط الفقهية للتعامل مع النص الشرعي في ظل ثبات النص ومرونة التطبيق، وورقة أخرى حول قواعد فهم النص الشرعي وضوابطه، كما طرحت بالجلسة دراسة نقدية حول نظرية المتخيل الديني وأثرها في تشكيل الحديث النبوي، كما تطرقت الجلسة إلى المناهج الحداثية المعاصرة وطريقة تعاملها مع النص الشرعي، وكذلك أصول واتجاهات وغايات المنهج الحداثي في نقد النص القرآني. وخصصت الجلسة السابعة للباحثات المشاركات بالمؤتمر تحت عنوان «النص الشرعي، تعظيمه والعمل به» برئاسة الدكتورة نوال بنت حسن الغنام.