فيما أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية أمس، أنها لن تشارك في أي اتفاق لخفض الإنتاج في إطار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، اقترحت الجزائر على الدول الأعضاء في (أوبك) خفض الإنتاج بمعدل 1.1 مليون برميل نفط يوميا من أجل رفع الأسعار، وذلك قبيل اجتماع دول (أوبك) في فيينا (الأربعاء) القادم. في حين أوضح مصدر جزائري في مجال الطاقة أن وزير النفط الفنزويلي سيزور العاصمة الجزائرية على الأرجح اليوم (الإثنين) ثم يتوجه إلى موسكو مع نظيره الجزائري قبيل محادثات فيينا، بينما يجري وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة مباحثات مع نظرائه في أوبك وخارجها في محاولة للتوصل إلى إجماع بشأن اتفاق لخفض الإنتاج جرى اقتراحه في الجزائر في سبتمبر الماضي من جهتها أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية أمس، أنها لن تشارك في أي اتفاق لخفض الإنتاج في إطار منظمة (أوبك) في المستقبل المنظور إذ تسعى ليبيا لزيادة إنتاجها وصولا إلى المستويات السابقة على اندلاع الصراع. وذكرت المؤسسة في بيان أن رئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله أبلغ الوفود المشاركة في المنتدى الاقتصادي العربي النمساوي في فيينا (الجمعة) الماضية أن الوضع الاقتصادي في ليبيا خطير بشكل لا يمكن معه المشاركة في تخفيضات أوبك للإنتاج في المستقبل المنظور. ورفعت ليبيا إنتاجها من الخام أكثر من المثلين ليصل إلى نحو 600 ألف برميل يوميا منذ إعادة فتح عدد من الموانئ النفطية المحاصرة في سبتمبر الماضي. من ناحية أخرى، فازت شركة بتروجت المصرية للطاقة، بتنفيذ مشروع إنشاء خط أنابيب غاز جديد لمدينة (الدقم) الصناعية الجديدة بسلطنة عمان بإجمالي قيمة تعاقدية 90 مليون دولار. وجاء في بيان صادر عن وزارة النفط والثروة المعدنية المصرية، أمس (الأحد) أن خط الغاز الذي ستنفذه «بتروجيت» سيكون بطول 221 كم، بقطر 36 بوصة، ويشمل التعاقد تصميم وتوريد وتنفيذ الخط بالكامل. وأشار البيان إلى أن المشروع يعد أحد أهم المشروعات التي تنفذ حاليا لصالح شركة الغاز العمانية، الناقل الرئيسي للغاز الطبيعي في سلطنة عمان.