من المؤكد الذي يشهد به التاريخ قديماً وحديثاً أن اليد الواحدة لأي مجموعة من العاملين لا تتمكن من تحقيق ما هو مستهدف في أي مجال. في حين أن الجماعة مصحوبة بالتوفيق. صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة وجه بإعطاء الأولوية في المرحلة القادمة لتطوير المشاعر المقدسة وتطوير الأحياء العشوائية بالمنطقة. وأكد لدى ترؤسه الاجتماع الأول للجنة التنفيذية للهيئة أهمية العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الأهداف المنشودة، مستعرضا الخطة الإستراتيجية للهيئة بعد توسيع نطاق أعمالها ومستجدات مشروع تطوير الأحياء العشوائية، إضافة للتنظيم الأساسي للهيئة، وتحديد أعمال اللجان الفرعية، وأقر الاجتماع استحداث لجنة للسلامة المرورية برئاسة سموه. كما تضمن الخبر الذي نشرته «عكاظ» بتاريخ 28/1/1438ه: أن سمو الأمير وجه بإجراء دراسة سريعة للمواقع الأكثر خطورة لمعالجتها وتوظيف التقنية الحديثة لرفع مستوى السلامة بالمنطقة. ووافقت اللجنة على البدء في بعض المشاريع ذات الأولوية في المشاعر المقدسة، كما ناقشت مشاريع الأحياء العشوائية في مكةالمكرمة ووجه أمير المنطقة بأن تعمل الهيئة على متابعة الملف المهم وإعطائه أولوية قصوى خاصة فيما يتعلق بالأحياء في العاصمة المقدسة (الكدوة، وجبل الشراشف، وقوز النكاسة)، وأحياء (النزهة) في جدة. والذي يهمنا من هذا الموضوع هو الإسراع في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة، ترقى لمكانة مكةالمكرمة، وفق المهمات الممنوحة لها بالأوامر التي نصت على تخطيط وتطوير المنطقة وتحديد المعايير والسياسات العامة للتنمية والتطوير. هذا وقد تضمن الخبر أن الهيئة تعمل على التنسيق مع الجهات كافة، ومتابعة تنفيذ التوصيات والمعايير، والتزام كافة الجهات المعنية بها، والتواصل الفعال مع كافة الجهات لتفعيل الخطط التطويرية، وتأسيس وتبني قاعدة معلومات مركزية للمشاريع التطويرية ولشبكات المرافق والخدمات. وفي يقيني أن توالي توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة سمو الأمير خالد الفيصل ستحقق ما هو مطلوب إنجازه في المشاعر المقدسة، وكذا تطوير الأحياء العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة، والمهم هو سرعة الإنجاز. السطر الأخير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يد الله مع الجماعة».