جدد المجلس الوطني الفلسطيني تأكيده على أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل استقلاله الوطني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد المجلس في الذكرى الثامنة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطينية أمس على أن نضال شعبنا مستمر، لا يرهبه بطش وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي الذي تمادى حتى في منع رفع الأذان من مساجد القدس ومدن عام 1948 عبر قوانين عنصرية. وأكد المجلس أن الاعتراف بإسرائيل لا يمكن أن يستمر بشكل مجاني دون إنهاء الاحتلال واعترافها بدولة فلسطين. وطالب الأممالمتحدة بالعمل على تطبيق قراراتها بشأن فلسطين. يُذكر أن وثيقة إعلان الاستقلال أقرها المجلس الوطني الفلسطيني في دورته ال 19 غير العادية التي عقدت في الجزائر خلال الفترة 12- 15/11/1988 توالت بعدها اعترافات دول العالم بالدولة الفلسطينية حتى وصلت في حينه إلى أكثر من 110 دول. وفي عام 2012 اعترفت الأممالمتحدةبفلسطين دولة تحت الاحتلال على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ووصل عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين إلى 138 دولة.