فجر مكتب التحقيقات الفدرالي «إف بي آي» أمس (الأربعاء) مفاجأة جديدة بنشره قبل أسبوع واحد من الانتخابات الرئاسية تحقيقا قديما بشأن مرسوم عفو أصدره الرئيس السابق بيل كلينتون في اليوم الأخير لولايته. ونشر التقرير المكون من 129 صفحة وأغلق في 2005 على الموقع الإلكتروني للشرطة الفدرالية، ويتناول مرسوم عفو أصدره كلينتون في ال20 من يناير 2001، أي في اليوم الأخير من ولايته الرئاسية، عن مارك ريتش الملياردير الذي توفي عام 2013، والذي اعتبر رمزا لتجارة النفط واتهم بصفقات مشبوهة وبالتهرب الضريبي واستغلال النفوذ. وكان ريتش ملاحقا بموجب مذكرة توقيف فدرالية بتهمة التهرب الضريبي، وقد فر من الولاياتالمتحدة إلى سويسرا، في حين وضع ال «إف بي آي» مكافأة مالية للقبض عليه. وتولى المدير الحالي ل «إف بي آي» جيمس كومي شخصيا بصفته مدعيا عاما في الثمانينات والتسعينات ملاحقة ريتش، كما أنه تولى التحقيق في مراسيم العفو الرئاسية المثيرة للجدل التي أصدرها بيل كلينتون.