أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، انخفاض نسبة الباحثين عن عمل من خريجي برامج التدريب التقني والمهني، لتصل إلى 4,7 في المئة حالياً، حسب بيانات برنامج حافز وآليات متابعة الخريجين، وتوزعت النسبة المتبقية 95,3 في المئة من الخريجين بين العمل في القطاع العام والخاص، أو يكملون تعليمهم أو يزاولون العمل الحر من خلال افتتاحهم لمشروعاتهم الخاصة. وأوضح المتحدث الرسمي للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي, أن المشروعات والبرامج الحديثة للمؤسسة، التي تستهدف الشراكة مع سوق العمل، ومواءمة المخرجات مع حاجة السوق أسهمت بشكل كبير في زيادة التحاق الخريجين بفرص عمل مناسبة، وخاصة في القطاع الخاص الذي يعد المستفيد الأكبر من مخرجات الكليات والمعاهد التقنية، إذ بلغت نسبة الخريجين الموظفين في القطاع الخاص 64.4 في المئة من إجمالي عدد الخريجين خلال الخمس سنوات الماضية. وأضاف أن المؤسسة تعمل على ربط برامج الكليات والمعاهد بحاجة السوق بشكل مباشر لتنتهي تلك البرامج بتوظيف الخريجين، إذ يجري حالياً تشغيل 22 معهداً في مختلف المجالات بالشراكة مع القطاع الخاص ويوظف المتدربين قبل تخرجهم, إضافةً إلى البرامج التدريبية المنتهية بالتوظيف من خلال التدريب المشترك مع جهات التوظيف.