م تجد الأسر في الرياض، مصطلحا يعبر عن القيم التي وصلت إليها إجراءات التنازل عن العاملات المنزليات، سوى "خادمات الخمس نجوم"، في ظل ما تشهده أزمة الاستقدام في المملكة بعد قرار وزارة العمل بتعليق الاستقدام من جاكرتا ومانيلا العاصمتين اللتين يفضل السعوديون استقطاب عمالتهم منهما. وانتشر بشكل ملحوظ إعلانات التنازل عن العاملات المنزليات في وسائل الإعلام المختلفة بدءًا من الصحف المحلية وانتهاءً بمواقع التواصل الاجتماعي، في وقت شهدت فيه سوق العمالة المنزلية موجة من الارتفاع الكبير في الأسعار حيث وصلت قيمة التنازل عن الخادمة إلى 35 ألف ريال. واتصلت صحف محلية على عدد من المعلنين في الصحف المحلية عن التنازل عن خدمات عاملاتهم المنزليات، حيث اختلفت الأسعار بحسب جنسية العاملة المنزلية وليس بالمدة المتبقية من إقامتها، فتصدرت العاملة الفلبينية قائمة التنازل بوصولها إلى 35 ألف ريال، وحلت العاملة الإندونيسية ثانيةً بقيمة تنازل بلغت 31 ألف ريال. وأشار أحد المعلنين إلى أن مكتبه لديه عدد من العاملات المنزليات للتنازل من الجنسية الإثيوبية والكينية والسيريلنكية، مبيناً أن قيمة التنازل عن العاملة الإثيوبية تصل إلى 16 ألف ريال، أما العاملات الكينيات فتصل إلى 18 ألف ريال للتنازل، في حين يصل سعر التنازل عن العاملة السيريلانكية 25 ألف ريال، مشيراً إلى أن سوق التنازل عن العمالة المنزلية ارتفع بسبب قلة العرض وكثرة الطلب. وأكد أن قلة عروض التنازل عن العاملات الفلبينيات والإندونيسيات ساهمت بشكل كبير بوصول سعر التنازل عن الفلبينية إلى 35 ألف ريال والعاملة الاندونيسية إلى 31 ألف ريال. وأوضح أن أسعار التنازل تختلف بحسب الجنسية وخبرة العاملة ومدى اتقانها للغة العربية وديانتها، مشيراً إلى أن سعر التنازل عن العاملة الكينية المسلمة التي تتحدث العربية وصل إلى 22 ألف ريال. كما أكد معلن آخر، أن قيمة التنازل عن العاملة المنزلية السيريلانكية حديثة القدوم وصل إلى 25 ألف ريال، أما من لديها خبرة وتتحدث العربية تتراوح بين 25 و28 ألف ريال. وأشار إلى أن أسعار التنازل عن العاملات المنزليات تبدأ من 16 ألف ريال وتصل إلى 35 ألف ريال.