رويترز (ذات الخبر ) : خرج الاف السوريين الى الشوارع على مدار أسبوعيين ماضيين للمطالبة بحريات اكبر مما شكل اكبر تحد لحكم حزب البعث الذي بدأ قبل نحو 50 عاما. وقتل اكثر من 60 شخصا في الاضطرابات. وأقرت سانا للمرة الاولى بتجمع مصلين عقب صلاة الجمعة في درعا واللاذقية اللتين شهدتا الشهر الماضي اشتباكات دموية وقالت انهم دعوا الى تسريع الاصلاحات. وذكرت في وقت سابق ان الهدوء يسود انحاء البلاد. وأضافت أن عدة محافظات سورية شهدت تجمعات تدعو الى تسريع الاصلاحات و"للتمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على الامن والاستقرار". وقالت "خرج عدد من المصلين في بعض جوامع مدينتي درعا واللاذقية مرددين هتافات تحية للشهيد وتدعو لتسريع اجراءات الاصلاح وذكر مندوبو سانا انه لم تحدث احتكاكات بين المصلين وقوى الامن في هذه التجمعات." وقال شاهد عيان ان قوات الامن وموالين للاسد ضربوا نحو 200 محتج بالعصي أثناء مغادرتهم مسجد الرفاعي في حي كفر سوسة في دمشق بعد صلاة الجمعة. وقال لرويترز في اتصال تليفوني من مجمع المسجد ان ستة محتجين على الاقل اعتقلوا وان عشرات أوسعوا ضربا لدى خروجهم من المسجد. وكان المحتجون يرددون هتافات تعبر عن التأييد لمدينة درعا الجنوبية حيث تفجرت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. ودعا نشطاء على الانترنت المحتجين للتظاهر في أنحاء البلاد في اطار ما أطلقوا عليها اسم جمعة الشهداء.