تضمّن 4 مبادئ أساسية للانتقال بالقطاع إلى حقبة جديدة "المؤتمر الدولي العشرون للعلاقات العامة" يختتم أعماله ب"إعلان دبي" حول المعايير المهنية وتشجيع ثقافة الحوار ذات الخبر=اختتم "المؤتمر الدولي العشرون للعلاقات العامة" أعماله الأسبوع الماضي ب"إعلان دبي"، الذي تضمّن مجموعة من المبادئ الأساسية الهادفة إلى ضمان أعلى المعايير الأخلاقية والمهنية بين خبراء العلاقات العامة وتشجيع ثقافة الحوار بين العاملينفي القطاع. واستقطب المؤتمر، الذي استضافته دبي للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ما يقارب 500 شخصية من 28 بلداً للمشاركة في برنامج حافل بورش العمل، والعروض التقديمية، وجلسات النقاش. وشارك في المؤتمر ما يزيد على 35 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم ركزواخلال أيام المؤتمر الثلاثة على الموضوع الرئيسي "من الشارع العربي إلى وول ستريت... إنه عصر الحوار"بغية استعراض أحدث الرؤى والتوجهات الراهنة في مجال التواصل. وقال فيصل الزهراني، رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج، الجهة المنظمة للمؤتمر: "لقد نضج قطاع العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات العشر الماضية، الأمر الذي تجلى بوضوح شديد من خلال استضافة ‘المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة' في دبي. ونحن سعداء جداً بالمشاركة غير المسبوقة التي شهدها المؤتمر، فضلاً عن جودة وعمق وشمولية العروض التقديمية وجلسات النقاش وورش العمل التي قدمها المتحدثون". من جهته، قال سونيل جون، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والرئيس التنفيذي المؤسس لشركة أصداء بيرسون- مارستيلر: "جاء ‘إعلان دبي' بمثابة مسك الختام في المؤتمر، ليلخص للعاملين في قطاع العلاقات العامة الإقليمي والعالمي المعايير الأخلاقية المتوقعة منا جميعاً. ودعا الإعلان جميع المعنيين في القطاع للقيام بالخطوات الاحترافية اللازمة للمحافظة على الثقة التي يوليها لهم العملاء ووسائل الإعلام والجمهور العريض، والانتقال بالعلاقات العامة إلى حقبة جديدة".
ويستند الإعلان إلى 4 مبادئأساسية تهدف جميعها لضمان تطبيق أفضل الممارسات في كامل القطاع. ويدعو المبدأ الأول خبراء العلاقات العامة إلى دعم تطوير ثقافة الحوار بين أصحاب المصلحة، بمن فيهم العملاء ووسائل الإعلام والمجتمع المدني، لتشجيع تبادل الأفكار والمعلومات من أجل ضمان المصلحة العليا للمجتمع. ويدعو المبدأ الثاني إلى اعتماد واستخدام وسائل التواصل الرقمي بطريقة مسؤولة وفاعلة لتشجيع التدفق الحر للمعلومات وضمان الريادة للعلاقات العامة في قطاع التواصل. ويحث المبدأ الثالث القطاع علىالمساهمة في تطوير الكفاءات الشابة وتقديم العلاقات العامة بصفتها خياراً مجزياً لحياة مهنية ناجحة، فيما يدعو المبدأ الرابع والأخير جميع خبراء العلاقات العامة إلى مراعاة ميثاق الجمعية الدولية للعلاقات العامة لأخلاقيات العملالمعتمد في عام 2011، وضمان الالتزام بأفضل الممارسات عبر القطاع. وأضاف جون: "على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة، سننشر محتوى المؤتمر على الموقع الإلكتروني (www.prwcdubai.com)، كما سنقوم بإعداد كتاب توثيقي للمؤتمر. وسيوفر هذان المصدران مرجعية قيمة لطلاب التواصل وخبراء العلاقات العامة في المنطقة والعالم". وحظي "المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة" بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ وتنظمه "الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج" بالتعاون مع "المجلس الوطني للإعلام". وتصدّر قائمة الشخصيات الأخرى المشاركة في المؤتمر السيد أنور إبراهيم، نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق وزعيم حزب كيديلان "عدالة الشعب" المعارض؛ والسيد هارولد بيرسون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة بيرسون مارستيلر؛ واللورد بيل، أسطورة العلاقات العامة البريطاني ورئيس مجلس إدارة "تشايم كوميونيكيشنز"؛ والسيد وضاح خنفر، مدير قناة الجزيرة السابق والشريك المؤسس ل "منتدى الشرق"؛ والسيد عبد الرحمن الراشد، المدير العام لقناة "العربية" الإخبارية؛ والسيد روجر فيسك، المستشار الاستراتيجي لحملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الانتخابية؛والسيد عبدالله جمعة، رئيس شركة "أرامكو" السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين السابق؛ واللورد تشادلينختون، رئيس مجلس إدارة مجموعة هانتسوورث، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات المؤثرة الأخرى. وضمت قائمة رعاة المؤتمر "شركة أرامكو السعودية" و"الشركة السعودية للصناعات الأساسية" (سابك)، بصفتهما راعيين استراتيجيين. وقامت "طيران الإمارات" بدور الناقل الرسمي، في حين لعبت قناتا "سي إن إن" و"العربية" دور شريك البث العالمي الناقل لمجريات المؤتمر. وكانت اختتم "المؤتمر الدولي العشرون للعلاقات العامة" أعماله الأسبوع الماضي ب"إعلان دبي"، الذي تضمّن مجموعة من المبادئ الأساسية الهادفة إلى ضمان أعلى المعايير الأخلاقية والمهنية بين خبراء العلاقات العامة وتشجيع ثقافة الحوار بين العاملينفي القطاع. واستقطب المؤتمر، الذي استضافته دبي للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ما يقارب 500 شخصية من 28 بلداً للمشاركة في برنامج حافل بورش العمل، والعروض التقديمية، وجلسات النقاش. وشارك في المؤتمر ما يزيد على 35 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم ركزواخلال أيام المؤتمر الثلاثة على الموضوع الرئيسي "من الشارع العربي إلى وول ستريت... إنه عصر الحوار"بغية استعراض أحدث الرؤى والتوجهات الراهنة في مجال التواصل. وقال فيصل الزهراني، رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج، الجهة المنظمة للمؤتمر: "لقد نضج قطاع العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات العشر الماضية، الأمر الذي تجلى بوضوح شديد من خلال استضافة ‘المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة' في دبي. ونحن سعداء جداً بالمشاركة غير المسبوقة التي شهدها المؤتمر، فضلاً عن جودة وعمق وشمولية العروض التقديمية وجلسات النقاش وورش العمل التي قدمها المتحدثون". من جهته، قال سونيل جون، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والرئيس التنفيذي المؤسس لشركة أصداء بيرسون- مارستيلر: "جاء ‘إعلان دبي' بمثابة مسك الختام في المؤتمر، ليلخص للعاملين في قطاع العلاقات العامة الإقليمي والعالمي المعايير الأخلاقية المتوقعة منا جميعاً. ودعا الإعلان جميع المعنيين في القطاع للقيام بالخطوات الاحترافية اللازمة للمحافظة على الثقة التي يوليها لهم العملاء ووسائل الإعلام والجمهور العريض، والانتقال بالعلاقات العامة إلى حقبة جديدة". ويستند الإعلان إلى 4 مبادئأساسية تهدف جميعها لضمان تطبيق أفضل الممارسات في كامل القطاع. ويدعو المبدأ الأول خبراء العلاقات العامة إلى دعم تطوير ثقافة الحوار بين أصحاب المصلحة، بمن فيهم العملاء ووسائل الإعلام والمجتمع المدني، لتشجيع تبادل الأفكار والمعلومات من أجل ضمان المصلحة العليا للمجتمع. ويدعو المبدأ الثاني إلى اعتماد واستخدام وسائل التواصل الرقمي بطريقة مسؤولة وفاعلة لتشجيع التدفق الحر للمعلومات وضمان الريادة للعلاقات العامة في قطاع التواصل. ويحث المبدأ الثالث القطاع علىالمساهمة في تطوير الكفاءات الشابة وتقديم العلاقات العامة بصفتها خياراً مجزياً لحياة مهنية ناجحة، فيما يدعو المبدأ الرابع والأخير جميع خبراء العلاقات العامة إلى مراعاة ميثاق الجمعية الدولية للعلاقات العامة لأخلاقيات العملالمعتمد في عام 2011، وضمان الالتزام بأفضل الممارسات عبر القطاع. وأضاف جون: "على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة، سننشر محتوى المؤتمر على الموقع الإلكتروني (www.prwcdubai.com)، كما سنقوم بإعداد كتاب توثيقي للمؤتمر. وسيوفر هذان المصدران مرجعية قيمة لطلاب التواصل وخبراء العلاقات العامة في المنطقة والعالم". وحظي "المؤتمر الدولي العشرين للعلاقات العامة" بالرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ وتنظمه "الجمعية الدولية للعلاقات العامة- فرع الخليج" بالتعاون مع "المجلس الوطني للإعلام". وتصدّر قائمة الشخصيات الأخرى المشاركة في المؤتمر السيد أنور إبراهيم، نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق وزعيم حزب كيديلان "عدالة الشعب" المعارض؛ والسيد هارولد بيرسون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة بيرسون مارستيلر؛ واللورد بيل، أسطورة العلاقات العامة البريطاني ورئيس مجلس إدارة "تشايم كوميونيكيشنز"؛ والسيد وضاح خنفر، مدير قناة الجزيرة السابق والشريك المؤسس ل "منتدى الشرق"؛ والسيد عبد الرحمن الراشد، المدير العام لقناة "العربية" الإخبارية؛ والسيد روجر فيسك، المستشار الاستراتيجي لحملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الانتخابية؛والسيد عبدالله جمعة، رئيس شركة "أرامكو" السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين السابق؛ واللورد تشادلينختون، رئيس مجلس إدارة مجموعة هانتسوورث، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات المؤثرة الأخرى. وضمت قائمة رعاة المؤتمر "شركة أرامكو السعودية" و"الشركة السعودية للصناعات الأساسية" (سابك)، بصفتهما راعيين استراتيجيين. وقامت "طيران الإمارات" بدور الناقل الرسمي، في حين لعبت قناتا "سي إن إن" و"العربية" دور شريك البث العالمي الناقل لمجريات المؤتمر. وكانت "مدينة دبي للإعلام" شريك المؤتمر من القطاع الإعلامي، بينما تولت "بيتس بان جلف" دور شريك التصميم والإعلان، و"أصداء بيرسون- مارستيلر" دور شريك التسويق والعلاقات العامة، كما تم اختيار "ميديا ووتش" شريكاً للمعلومات الإعلامية. يشار إلى أن الدورة السابقة من "المؤتمر الدولي للعلاقات العامة"، الذي يعقد مرة كل سنتين، أقيمت عام 2010 في ليما بالبيرو وبحضور ممثلين عن القطاع من 39 دولة حول العالم، بينما أقيمت دورة 2008 في العاصمة الصينية بكين. وفي كلتا الدورتين، حقق المؤتمر للبلد المضيف اهتماماً كبيراً في أوساط العلاقات العامة والإعلام، خاصة وأن أبرز خبراء الاتصال في العالم حضروا جلسات المؤتمر. وأما المؤتمر الأول، فقد استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل عام 1955. شريك التصميم والإعلان، و"أصداء بيرسون- مارستيلر" دور شريك التسويق والعلاقات العامة، كما تم اختيار "ميديا ووتش" شريكاً للمعلومات الإعلامية. يشار إلى أن الدورة السابقة من "المؤتمر الدولي للعلاقات العامة"، الذي يعقد مرة كل سنتين، أقيمت عام 2010 في ليما بالبيرو وبحضور ممثلين عن القطاع من 39 دولة حول العالم، بينما أقيمت دورة 2008 في العاصمة الصينية بكين. وفي كلتا الدورتين، حقق المؤتمر للبلد المضيف اهتماماً كبيراً في أوساط العلاقات العامة والإعلام، خاصة وأن أبرز خبراء الاتصال في العالم حضروا جلسات المؤتمر. وأما المؤتمر الأول، فقد استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل عام 1955.