سحر زين الدين ( ذات الخبر ) : في ورشة عمل ضمن فعاليات ملتقي السفر والإستثمار السياحي .. الوحدات السكنية المفروشة تفتقد إلى الإدارة الإحترافية ويغلب على ادارتها الطابع الفردي في الإدارة الاستثمار في الشقق المفروشة يعاني من صغار المستثمرين الذين يتوجهون لهذا الاستثمار لأنه مربح جدا ً وقليل الخطورة الوحدات السكنية المفروشة في المملكة معدل إشغال للشقق بلغ ( 50.2 ٪) للفترة (يناير - يونيو) لعام 2010 م حققت الوحدات السكنية المفروشة في المملكة معدل إشغال للشقق بلغ ( 50.2 ٪) للفترة (يناير - يونيو) لعام 2010 م مقابل معدل إشغال للشقق ( 47.5 ٪) للفترة ذاتها من عام 2009 م. وأوضح الأستاذ محمد سالم آل نشوان ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة هارت خلال ورشة عمل بعنوان "الإدارة الإحترافية للوحدات السكنية المفروشة" ضمن فعاليات ملتقى السفر والإستثمار السياحي السعودي 2011 المقام حاليا في مركز الرياض الدولي للمعارض أن أعلى عدد للشقق المباعة كان في منطقة مكةالمكرمة حيث بلغ ( 5.133.572 ) شقة بمعدل إشغال للشقق (47.5%) بينما سجلت منطقة الرياض المرتبة الثانية في عدد الشقق المباعة ب ( 2.475.353 ) بمعدل (66.2%)، وجاءت منطقة المدينةالمنورة في المرتبة الثالثة حيث بلغت عدد الشقق المباعة ( 2.456.491 ) شقة بمعدل (41.4%). وأضاف أن الوحدات السكنية المفروشة تفتقد إلى إدارة إحترافية حيث يغلب عليها الطابع الفردي في الإدارة ، وأرجع ذلك إلى إقبال صغار المستثمرين على الإستثمار في هذا المجال نظرا لأنه نشاط مربح جدا ً و قليل الخطورة مقارنة بالمطاعم كما أنه سوق واعدة و بدون حواجز تنافسية لا تتطلب خبرة فندقية. ولفت آل نشوان إلى أن هناك إحجام من المستثمرين في الإستعانة بالشركات الأجنبية في مجال إدارة الوحدات السكنية المفروشة نظرا للتكلفة الكبيرة التي تطالب بها هذه الشركات لإدارة هذه الوحدات. من جانبه أكد الأستاذ جمال مصطفى ، شركة الجنادرية للوحدات السكنية، أن ثقافة المستثمر تظل هي العائق أمام تطبيق الإدراة الإحترافية للوحدات السكنية المفروشة نظرا لأنها تقلل من الربح على القريب في حين أن المستثمر حريص على الربح السريع. واقترح مصطفى في هذا الإطار إلى حجب جزء من الأرباح من 2.5 إلى 3.5 من الأرباح على مدار عدد من السنوات وتستخدم هذه الأرباح في عملية التطوير والتي تشمل تطبيق إدارات إحترافية. ونوه الأستاذ بادي محمد البادي ، المدير العام لمجموعة سماء الرومانسية لخدمات الإضافة ، أنه من غير المقصود بالإدارة الإحترافية هو الإستعانة بشركات دولية مشيرا إلى وجود شركات محلية ذات كفاءة عالية في هذا المجال. وبين أن عدم تطبيق الإدارة الإحترافية في قطاع الوحدات السكنية المفروشة يرجع إلى نشأة هذا القطاع بشكل عشوائي ، فالمستثمر والمستهلك هم الذين فرضوا هذا الواقع على هذا القطاع ، وهذا يختلف عن نشأة الفنادق التي تعتمد على إدارات إحترافية في إداراتها. وقال المهندس أحمد محمد العيسى ، مدير التراخيص والجودة بالهيئة العامة للسياحة والآثار أن الهيئة تجاوزت الكثير من المراحل الأولى في إطار إعادة هيكلة قطاع الإيواء، مشيرا في الوقت ذاته إلى تنامي هذا القطاع بشكل كبير. وأضاف العيسى أن الهيئة العامة استلمت قطاع الإيواء السياحي قبل سنتين بشكل كامل وقامت بتشخيص الحالة والإشكالات التي يعاني منها ثم تعاملت مع الكثير من القضايا حتى تمكنت من إعادة تصنيف الفنادق الأمر الذي واجه صعوبات كثيرة لكن الهيئة تمكنت من إنجازه بشكل يتناسب مع التنامي المطرد في الطلب على هذا القطاع.