أشاد عدد من رواد الجناح السعودي المشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 43 بالنهضة الحضارية والثقافية والعلمية التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله، مؤكدين أن الجناح السعودي من أبرز الأجنحة الثقافية المهمة في المعرض الذي يلبي احتياجات زواره في مختلف المجالات. فقد ثمن الشاعر الإماراتي إبراهيم محمد خلال زيارته للجناح الوجود السعودي المميز في معرض الكتاب معرباً عن إعجابه بكثرة وتنوع الموروث الثقافي والعلمي الذي تعرضه دور النشر والجامعات والمؤسسات السعودية المشاركة في الجناح. من جانبه أكد الليبي عز العرب عبد الله أنه ينتظر معرض القاهرة الدولي للكتاب كل عام من أجل زيارة الجناح السعودي لثقته في جودة الكتاب السعودي والتحقيق الجيد فيه مبرزاً ما لعلماء المملكة من فضل وثقة على المستوى الدولي ويثق في علمهم واجتهاداتهم العلمية والشرعية. بدورها أوضحت مديرة بحوث تسويقية وتحليل المعلومات الدكتورة أمنية هيكل أن الإقبال الحاشد من جميع جنسيات العالم خصوصاً الطلبة الآسيويين على الجناح السعودي دفعها إلى نشر وتوزيع أبحاثها على الناشرين داخل الجناح. الجدير بالذكر أن جامعة الملك فيصل بوصفها أحد الجهات المشاركة في الجناح تقدم 400 رسالة علمية و158 عنواناً عبر الجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. هذا، وفي ظل الإقبال الكبير الذي يحظى به الجناح السعودي المشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته 43 قام عدد من الأكاديميين والكتاب بتوزيع أبحاثهم ودراساتهم وكتبهم العلمية داخل الجناح حيث قدمت الدكتورة أمنية هيكل مديرة بحوث تسويقية وتحليل المعلومات أبحاثها التسويقية داخل الجناح، مؤكدة أن الجناح السعودي من أفضل الأجنحة الثقافية تنظيماً وإقبالاً وأن الكتاب السعودي شهد نهضة حضارية وثقافية في مختلف المجالات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - كما أن الكتب موثقة توثيقاً جيداً، وأشارت أن الجناح السعودي من أبرز الأجنحة الثقافية المهمة في المعرض والتي تلبي احتياجات زوار المعرض في مختلف المجالات، وقالت إن ما لفت نظرها هو الإقبال على الجناح من جميع جنسيات العالم خصوصاً الطلبة الآسيويين، وهذا ما دفعها إلى نشر وتوزيع أبحاثها على الناشرين داخل الجناح. ومن جانبه قام الدكتور السعيد أبو الصنيف بتوزيع كتبه داخل الجناح مثل كتاب «يوميات صيدلي مواقف وطرائف» وكتاب آخر بعنوان «الطريق إلى التفوق... في الدراسة والتعليم والحياة» مؤكداً أنه قصد ذلك لما يتمتع به الجناح السعودي من إقبال كبير ومتزايد ومنظم بشكل يدل على أن القائمين عليه بذلوا مجهوداً جباراً لبلوغ هذا المستوى.