افتتح مساء يوم الأحد الموافق 7/2/1433ه معالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني فعاليات الندوة السنوية الرابعة بعنوان «إدارة وتنظيم الحشود البشرية» في مدينة تدريب الأمن العام بالرياض، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام. نوه معالي مدير الأمن العام الفريق اول/سعيد بن عبدالله القحطاني بالرعاية والدعم الذي تحظى به ندوة الأمن مسئولية الجميع في عامها الرابع والتي تناقش موضوع (إدارة وتنظيم الحشود البشرية) من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا الأمير نايف بن عبد العزيز، الذي يقف وراء أي تخطيط من شأنه أن يقدم أفضل السبل والإمكانيات لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين. وبين مدير الأمن العام أن الهدف من الندوة هو تحقيق التكامل المنشود بين جهاز الأمن والمجتمع، إضافة إلى ما تقدم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، مشيدا بوعي وإدراك المجتمع السعودي وحرصه على تقدم ورقي الوطن بما يقدمه أفراده ومؤسساته من أعمال حضارية تليق بمكانة وحجم المملكة. وأكد القحطاني أنهم يسعون من خلال هذه الندوة لطرح الرؤى والأفكار واستثمار الخبرات المتراكمة لدى مختلف المؤسسات الحكومية والبحثية والقطاع الخاص والعمل على وضع منظومة متكاملة لإدارة الحشود في مختلف المناسبات الدينية أو الوطنية المختلفة يمكن الرجوع لها لتغطي مختلف الخدمات والتنظيمات ذات الصلة. كما بين معالي مدير الأمن العام الجهود التي تؤديها قوة إدارة وتنظيم المشاة بالأمن العام في إدارة الحشود البشرية أثناء موسمي الحج والعمرة كل عام منذ إنشائها ونوه مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب المشرف العام على الندوة اللواء سعد الخليوي باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية حفظهم الله جميعاً ، كما نوه بالمتابعة المستمرة من معالي مدير الأمن العام لكافة فعاليات وأنشطة التدريب أوضح أن الندوة تتناول موضوعًا حساسًا يتعلق بأمن وسلامة الحشود البشرية التي تعد الغاية الأسمى لكل الجهود الأمنية وكافة المساعي والدراسات الأكاديمية ذات العلاقة المباشرة بالمجال الأمني. وأشار إلى ماحظي به التدريب في هذا الجانب من خطوات مرضية ومتوازنة من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية مع الجامعات ومراكز التدريب بلغ عددها ثماني عشرة اتفاقية لتدريب عدد من ضباط وأفراد الأمن العام في مجالات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وتطوير الذات وإدارة الأزمات وحقوق الإنسان. وقال رئيس اللجنة العلمية عبد الله الرفاعي إن تخصيص الندوة يأتي نتيجة طبيعة ارتباط الأمن في المملكة بأمن الحشود خصوصا والمملكة تتشرف باستضافة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزائري المسجد النبوي الشريف.
كلمة سعادة مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء/سعد بن عبدالله الخليوي بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
معالي مدير الأمن العام الفريق أول /سعيد بن عبدالله القحطاني
أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة أيها الحفل الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يسرني في هذا الجمع المبارك أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي شئون التدريب بالأمن العام أن أرحب بمعاليكم وبضيوفنا الكرام. إنه لشرف عظيم أن يحظى الجانب التدريبي لرجل الأمن باهتمام كبير من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية حفظهم الله جميعاً ، وبمتابعة مستمرة من معاليكم لكافة فعاليات وأنشطة التدريب حيث نسعد برعاية معاليكم نيابة عن سمو سيدي ولي العهد لحفل افتتاح هذه الندوة (( إدارة وتنظيم الحشود البشرية ) ، التي تعد من أهم الندوات الأمنية التي تتناول موضوعاً حساساً يتعلق بأمن وسلامة الحشود البشرية التي تعد الغاية الأسمى لكل الجهود الأمنية وكافة المساعي والدراسات الأكاديمية ذات العلاقة المباشرة بالمجال الأمني.. وتتمثل أهمية انعقاد هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات سابقة عن الأمن مسئولية الجميع فهي امتداد لسلسلة الندوات البحثية الهامة التي تحظى باهتمام معاليكم من أجل تحقيق رسالة التدريب المنشودة. ،حيث كان آخر هذه الندوات عن الجودة في التدريب الأمني،كما يأتي إقامة هذه الندوة إيماناً من الأمن العام بأهمية العلم وتعلمه ودعم البحث العلمي في المجال الأمني ونشره بالوسائل المتاحة كافة وإعداد وتأهيل رجال أمن يتمتعون بالكفاءات المهنية الأساسية اللازمة والمشاركة المتخصصة في خدمة المجتمع كبيت للخبرة الأمنية
معالي مدير الأمن العام
ايها الحفل الكريم
يرعى معاليكم اليوم تدشين هذه الندوة المعنونة ( إدارة وتنظيم الحشود البشرية) والتي تضم نخبة من الباحثين والمهتمين بمجال إدارة الحشود البشرية في مختلف العلوم والمعارف كعلم الإدارة والاجتماع والطب والعلوم الأمنية وذلك لإثراء موضوع الندوة وتحقيق الإفادة المثلى من البحوث والدراسات والتجارب والخبرات النظرية والتطبيقية على المستوى المحلي والعربي و العالمي.
معالي مدير الأمن العام يعد تدريب الكوادر والكفاءات الأمنية من المهام والمسئوليات التي تحتاج إلى تطويع التقنية الحديثة وحسن توظيفها و استثمار للمعلومات التي تساهم في الارتقاء بمستواها العلمي. ولقد خطى التدريب في هذا الجانب خطوات مرضية ومتوازنة من خلال توقيع العديد من الاتفاقات الثنائية مع الجامعات ومراكز التدريب السعودية بلغ عددها (18) اتفاقية لتدريب عدد من ضباط وأفراد الأمن العام في مجالات الحاسب الآلي واللغة الانجليزية وتطوير الذات وإدارة الأزمات وحقوق الإنسان حيث تم إبرام اتفاقيات عديدة مع الجامعات السعودية و جهات الخبرة والتدريب وبيوت المعرفة ينشد من خلالها الأمن العام الاستفادة من خبرات تلك الجامعات في مجال التعليم والتدريب.لا سيما وأن هذه التخصصات يحتاج إليها الأمن العام. ومن ثمار هذه الاتفاقيات أن نرى عدد من المتخصصين من أساتذة الجامعات يحاضرون في مدن التدريب للأمن العام كما نرى رجال الأمن يحاضرون بالجامعات في عملية تكاملية تهدف إلى الارتقاء بأداء منسوبي الأمن العام ونشر الثقافة الأمنية في المجتمع فلا شك أن الاستثمار في القوى البشرية أهم وأغلى استثمار لذلك بدأنا بتوجيه من معاليكم باستراتيجية مهمة تنطلق من الحرص على أن يشمل التدريب جميع منسوبي الأمن العام في مختلف مدن ومحافظات ومراكز المملكة وهذا يتأتى بالصورة المثالية من خلال التعاون مابين الأمن العام والجامعات السعودية المنتشرة في مختلف المناطق والمحافظات. وكان آخر هذه الاتفاقات مع جامعة المجمعة ،وسيليها قريباً التوقيع مع جامعة الأمير سلمان بالخرج وجامعة شقراء فنحن بتوجيه من معاليكم حريصون على التوسع في عمليات التدريب والاستفادة من بيوت الخبرة التي تمثلها الجامعات ونؤمن إيمانا كاملا بالمردود الكبير على منسوبي الأمن العام وبالتالي على المجتمع من مثل هذه الاتفاقيات ولا يمكن أن يتم تحقيق الفائدة إلا من خلال تفعيل مثل هذه الاتفاقيات وأن تشمل كل مناحي الحياة فيما يتعلق في رفع مستوى الأداء وقدرات رجل الأمن العام معالي مدير الأمن العام – أيها الحفل الكريم - أود أن أؤكد لمعاليكم أننا نسعى بكل جهد للاستفادة من الطروحات المعرفية والبحثية ومما توصلت إليه البحوث و الدراسات والتجارب المحلية والعربية و العالمية وما تراكم من معارف وخبرات نظرية وتطبيقية وتطبيق توصياتها على ارض الواقع – بمشيئة الله -من أجل الارتقاء بمستوى أداء أجهزة التدريب الأمنية بشكل عام وجهاز التدريب بالأمن العام على وجه الخصوص وذلك باستخدام المنهجية العلمية وفق دراسة الواقع والتوجهات والتجارب الدولية في مجال التعلم الإلكتروني. معالي مدير الأمن العام
أتوجه لله العلي القدير بالدعاء أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والآمان في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله،وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه تقديراً وعرفاناً لدعمه وتوجيهاته في تواصل مسيرة العمل الأمني الناجحة ولرعايته الكريمة لهذه الندوة في عامها الرابع ولسمو نائبه الكريم الأمير/أحمد بن عبدالعزيز ولسمو مساعده للشئون الأمنية الأمير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيزحفظهم الله جميعاً.
معالي مدير الأمن العام-أيها الحفل الكريم - ختاماً وكما بدأت بالترحيب بمعاليكم وبأصحاب المعالي والسعادة أختتم كلمتي بالترحيب مرة أخرى بكم وبضيوفنا الكرام و لا يفوتني في هذه المناسبة أن أتوجه بالشكر الجزيل للجنة العلمية لهذه الندوة وعلى رأسها سعادة الأستاذ الدكتور/ عبدالله بن محمد الرفاعي على ما بذلوه من جهد مشرف وما قدموه من عمل مقدر في تقديم بحوث هذه الندوة .. فأهلاً وسهلاً بكم وبضيوفنا الكرام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة اللجنة العلمية إدارة الحشود الكبيرة مسألة معقدة تتطلب رؤية علمية وخبرات ميدانية متعددة الجوانب والمملكة العربية السعودية تمتلك تجربة ثرية من خلال إدارتها للاماكن والمشاعر المقدسة وهي تدرك أنها ليست مهمة سهلة ولذلك أنشئت هيئة عليا لهذا الغرض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ولاشك أن أكثر جهاز يتحمل أعباء إدارة هذه الحشود ,هو جهاز الأمن العام الذي أصبح بحمد الله مؤهلاً تأهيلا علميا عالياً لأداء هذه المهمة على أكمل وجه بما يكفل تحقيق الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام و يحقق الهدف الأسمى وهو إخلاص العبادة لله. إن تخصيص ندوة الأمن مسؤولية الجميع دورتها الرابعة اهتمامها البحثي والمعرفي لموضوع إدارة وتنظيم الحشود نتيجة طبيعة لارتباط الأمن في المملكة بأمن الحشود خصوصا والمملكة تشرف باستضافة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزائري المسجد النبوي ولاشك إن المملكة العربية السعودية بتوجيهات ولاة أمرها و رغبة في أداء المهمة الشرفية على أكمل وجه اعتمدت توفير الدعم المادي غير المحدود وكذلك الأخذ بأسباب القوة المحققة للنجاح , القائمة على الأسس العلمية والمنهجية الحديثة فكان أن توافر للمملكة من التجارب والخبرات النوعية المتنوعة والمتكاملة في مجالات التخطيط والإدارة والهندسة والنقل والاتصال والأمن الاجتماعي والجنائي والعام والصحة والإرشاد مما يجعل المملكة مؤهلة لان تكون في الواقع جامعة معرفية مهمة في مجال إدارة وتنظيم الحشود تستفيد منه البشرية جمعا وهذا ما تؤكده الحصيلة البحثية التي نقدمها في هذا الكتاب وهذا غيض من فيض مما هو موجود ومتراكم لدى المملكة . ومن هذا المنطلق تخلص أبحاث هذه الندوة إلى دعم الخبرات المتراكمة لدى مختلف المؤسسات الحكومة والخاصة،وذلك بالعمل على وضع منظومة متكاملة لإدارة الحشود يمكن الرجوع لها تغطي مختلف الخدمات والتنظيمات ذات الصلة ، وطرح الرؤى والأفكار التطويرية لها بما يكفل إطارا مناسبا لتأسيس مساقا علميا يتم من خلاله تحقيق التطلعات والأهداف المنشودة من قبل ولاة الأمر. وهذا الجهد المتواضع يرجو من وراءه المعنيون بندوة الأمن مسؤولية الجميع في دورتها الرابعة تحت عنوان إدارة وتنظيم الحشود,تقديم إضافة علمية نوعية تؤكد تكامل العلوم الأمنية مع بقية العلوم فالأمن مسؤولية الجميع.